هجوم جديد بالمسيرات المفخخة على إسرائيل ووقوع إصابات

هجوم جديد بالمسيرات المفخخة على إسرائيل ووقوع إصابات
صورة أرشيفية لمسيرات ( الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

زعمت صحيفة «تايمز اوف إسرائيل»، اليوم الثلاثاء، أن ثلاثة أشخاص أصيبوا جراء إطلاق طائرتين مسيرتين مفخختين من لبنان على شمال إسرائيل بالقرب من بلدة كريات شمونة.

ووصفت الصحيفة الإسرائيلية الإصابات الثلاث بأنها «طفيفة»، لافتة إلى أن صفارات الإنذار لم تنطلق.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن المسيرتين انفجرتا في منطقة بيت هيلل، مشيرا إلى أن الحادثة قيد التحري.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

هجوم السبت الكبير

وشنت إيران هجمات بمئات المسيرات والصواريخ والتي انطلقت من أراضيها مساء السبت الماضي تجاه دولة الاحتلال وتمكنت الأخيرة من صد أغلبها دون وقوع خسائر تذكر.

وفي أعقاب الهجمات الإيرانية قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنها لاحظت أن عددا من الدول الأوروبية قالت إنها ستدرس تمديد نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي الحالي على إيران والذي يستهدف إنتاجها للطائرات المسيرة.

وقالت بيربوك في برلين يوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي «آمل أن نتمكن الآن أخيرا من اتخاذ هذه الخطوة معا في الاتحاد الأوروبي».

ومن المقرر عقد اجتماع عبر الانترنت لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن التوتر في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء.

صرف الانتباه عن غزة

في المقابل قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الثلاثاء إنه يتعين على المجتمع الدولي منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن «يصرف» الاهتمام بعيدا عن غزة من خلال تصعيد مواجهته مع إيران.

وقال الصفدي، في تعليقات خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني في برلين، إن إيران ردت على الهجوم على قنصليتها وأعلنت أنها لا تريد التصعيد أكثر.

وأضاف الصفدي «يجب أن نمنع أيضا نتنياهو من أن يصرف الأنظار عما يجري في غزة ليكون التركيز على المواجهة الإيرانية الإسرائيلية».

إسرائيل تهدد بالرد

فيما يترقب الإسرائيليون أنباء حول كيفية رد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أول هجوم مباشر تشنه إيران على إسرائيل بينما تتزايد الضغوط الدولية لضبط النفس وسط مخاوف من تفاقم الصراع في الشرق الأوسط.

وذكر مصدر حكومي أن نتنياهو عقد اجتماعا يوم الاثنين لمجلس وزراء الحرب للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة لبحث كيفية الرد على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ.

ولم يسفر الهجوم عن سقوط قتلى وأحدث أضرارا محدودة، بسبب الدفاعات الجوية والإجراءات المضادة من إسرائيل وحلفاء لها، لكنه أدى إلى تفاقم المخاوف من اتساع نطاق الحرب الدائرة في قطاع غزة ونشوب حرب مفتوحة بين الخصمين اللدودين إسرائيل وإيران.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يوم الاثنين «إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ، صواريخ كروز، والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية سيُقابل برد»، لكنه لم يقدم تفاصيل.

ومن ناحيته قال علي باقري كني مساعد وزير الخارجية الإيراني للتلفزيون الرسمي مساء يوم الاثنين إن الهجوم المضاد الذي ستشنه طهران في أعقاب أي انتقام إسرائيلي سيكون «في غضون ثوان لأن إيران لن تنتظر 12 يوما أخرى للرد».

وأثار احتمال رد إسرائيل قلق كثيرين من الإيرانيين الذين يواجهون بالفعل متاعب اقتصادية وقيودا اجتماعية وسياسية أكثر صرامة منذ الاحتجاجات التي شهدتها الجمهورية الإسلامية في عامي 2022 و2023.

النيران تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن المشيد في القرن السابع عشر

تونس على مشارف انتخابات رئاسية تحت قبضة «الإقصاء»

أهم الأخبار