بلدان خليجية ترد على فشل منح فلسطين «عضويه الأمم المتحدة»

بلدان خليجية ترد على فشل منح فلسطين «عضويه الأمم المتحدة»
قادة دول مجلس التعاون الخليجي في أحد اجتماعاتهم.
القاهرة: خليجيون

سجلت بلدان ومؤسسات خليجية اعتراضها حيال لجوء الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع الاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة.

مجلس التعاون الخليجي

وعلق مجلس التعاون الخليجي على (الفيتو الأميركي)، إذ قال جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن«استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع الاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة، يعتبر خطوة للوراء في جهود تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط».

وأكد الأمين العام، على الموقف الثابت لمجلس التعاون والداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً المجتمع الدولي إلى العمل بشكل حازم وفوري لضمان الاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية والمشروعة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

الكويت

وأعربت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم عن أسف دولة الكويت لفشل مجلس الأمن في تبني قرار يوصي بقبول دولة فلسطين عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة.

وأكدت الوزارة أن هذا الفشل يعرقل الجهود الدولية في التوصل إلى حل للأزمة الفلسطينية وإيقاف الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني.

السعودية

وعبرت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، عن «أسف» المملكة لفشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

وأكدت الوزارة، في بيان، أن «إعاقة قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة يسهم في تكريس تعنّت الاحتلال الإسرائيلي واستمرار انتهاكاته لقواعد القانون الدولي دون رادع، ولن يقرّبنا من السلام المنشود».

وجددت الوزارة «مطالبة المملكة باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة».

وفي كلمة قبل التصويت على مشروع القرار، أكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد العزيز الواصل دعم المملكة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين، مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وقال إن الاعتراف بدولة فلسطينية يتماشى مع قرارات مجلس الأمن، وأن حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة خطوة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن مجلس الأمن لم يقم بدوره بحماية الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا أن التردد الدولي المخجل شجع الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.

قطر

كما أبدت دولة قطر عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، واعتبرته «يوماً حزيناً للعدالة وانتكاسة لجهود إحلال السلام في المنطقة»

الإمارات

كما بينت الإمارات، أسفها لفشل اعتماد مشروع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «فيتو» ضد مشروع قرار في هذا الشأن.

ونقلت الخارجية الإماراتية، في بيان، تعبير البلاد عن أسفها وتأكيدها على أن «منح فلسطين العضوية الكاملة خطوة مهمة لتعزيز جهود السلام في المنطقة».

وقال البيان عن وزير الدولة الإماراتي، خليفة شاهين المرر، قوله إن بلاده «ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات ذات الصلة»

عمان

وطالبت سلطنة عمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم جميع أعضاء مجلس الأمن بإعارة القضية الفلسطينية الاهتمام الكامل والعادل، وإلى تطبيق المعايير المُنصفة على الجميع دون استثناء، والمتمثلة في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما يضمن إرساء واستدامة قواعد الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وفي العالم أجمع.

الفيتو الأميركي

واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار قدمته الجزائر يدعم طلب فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وحصل مشروع القرار على دعم 12 عضوًا في حين امتنعت بريطانيا عن التصويت، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضده.

ولموافقة المجلس المؤلف من 15 عضوا على أي قرار، يلزم تأييد 9 دول على الأقل، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض «الفيتو».

ويكرر الإعلام الغربي والإسرائيلي مزاعم عن محاولة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التوصل إلى صفقة مع السعودية تتضمن الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتشير التقارير إلى أن البيت الأبيض يعرض على الرياض صفقة دفاعية ضخمة، إضافة إلى مساعدة الرياض في الحصول على طاقة نووية مدنية، والدفع مجددًا بمسار إقامة دولة فلسطينية.

اقرأ أيضًا:

«محور الشر».. فايز الدويري يعلق على فيتو أميركا ضد فلسطين

«فيتو أميركي» يفشل فرص عضوية فلسطين بالأمم المتحدة

أهم الأخبار