بالأرقام.. قفزة في أعداد اللاجئين السودانيين إلى دولة عربية

بالأرقام.. قفزة في أعداد اللاجئين السودانيين إلى دولة عربية
لاجئون سودانيون ينتظرون العبور. (الأمم المتحدة)
القاهرة: «خليجيون»

كشفت أرقام صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الأحد أن آلاف السودانيين ما زالوا يعبرون حدود البلاد يوميا رغم اندلاع الحرب قبل أكثر من عام، فيما قفزت أعداد اللاجئين السودانيين في مصر خمسة أضعافٍ خلال العام الماضي.

ونشرت المفوضية عبر منصة إكس صورا تظهر أعدادا كبيرة من النازحين في أدري بتشاد على الحدود مع السودان. وقالت «ندعو إلى وقف فوري للعنف في السودان».

وحسب أرقام الأمم المتحدة، تشهد تشاد أكبر تدفق للاجئين في تاريخها. إذ يوجد نحو 150 ألف لاجئ على حدودها، في حين وصل 2200 لاحئ إلى إفريقيا الوسطى في شهر مارس وسط صعوبات تعوق التحديات اللوجستية إيصال مواد الإغاثة إليها.

وفي مصر، قفز عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية في مصر خمسة أضعافٍ خلال العام الماضي، بمعدلٍ يومي يتراوح بين 2000 و3000 لاجئ طالب لجوء قصدوا مرافق استقبال المفوضية في القاهرة والإسكندرية.

أما إثيوبيا - التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين على مستوى القارة الإفريقية - فقد أبلغت عن استمرار وصول لاجئين جددٍ تجاوز عددهم مؤخراً ال40 ألف شخص.

وأخيرا، فإن أوغندا - التي تستضيف أصلاً أكثر من مليون لاجئ - استقبلت 30 ألف لاجئ سوداني العام الماضي، بما في ذلك أكثر من 14 ألف منذ بداية العام الجاري.

واندلعت الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في منتصف أبريل2023 إثر خلافات حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش.

على صعيد متصل، أفاد مجلس السيادة الانتقالي في السودان يوم السبت بأن شمس الدين كباشي عضو المجلس ونائب القائد العام للقوات المسلحة اتفق مع رئيس الحركة الشعبية-شمال عبد العزيز الحلو على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الحرب.

وذكر بيان المجلس أن الطرفين اتفقا خلال اجتماع في جوبا على «تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحكومة وفي مناطق سيطرة الحركة بشكل فوري كل طرف في مناطق سيطرته».

اتفاق على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية

وناقش اللقاء الأزمة السودانية، و«تبادل الطرفان الرؤى حول الحلول للملف الإنساني والحل السياسي للأزمة.. وتم الاتفاق على أن يلتقي خلال أسبوع وفد لإقرار وثيقة تحدد كيفية إيصال المساعدات»، على حد قول البيان.

ورحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية «تقدم بالاتفاق وقالت إنها تثمن هذه الخطوة وترحب بها "وتجدد دعوتها للقوات المسلحة السودانية والدعم السريع للوصول لتفاهمات مشتركة تتيح إزالة كافة العوائق التي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب».

وقالت التنسيقية «آن الأوان بعد مرور أكثر من عام للاستماع لصوت العقل وضمير الإنسان وإسكات دعاة الحرب والموت والإنتصار لإرادة الحياة باتخاذ خطوات عاجلة وشجاعة تضع حدا لمعاناة البلاد بإيقاف هذه الحرب والتأسيس لسلام مستدام».

وأضافت أن إنهاء الحرب لا يمكن تحقيقه «إلا بالجلوس في طاولات التفاوض وتنحية البنادق جانبا:، مجددة دعوتها لقيادتي القوات المسلحة والدعم السريع للعودة لمنبر جدة واستئناف التفاوض».

وكان كباشي قد وصل إلى جوبا أمس الجمعة والتقى مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وناقشا «إحلال السلام في السودان وإيصال المساعدات الإنسانية»، بحسب بيان مجلس السيادة.

اقرأ المزيد:

خليجيون| هل تضيق الأرض بقادة حماس بعد إعلان قطر؟

أرشد عن عماد غنية وأفشي أسرار البرنامج النووي وهرب لأميركا.. قصة أخطر جاسوس إيراني جندته واشنطن

اكتشاف حقل غاز جديد في الشارقة.. ماهي احتياطاته؟

أهم الأخبار