«أوبك بلس» قد تمدد خفض الإنتاج في يونيو

«أوبك بلس» قد تمدد خفض الإنتاج في يونيو
شعار منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا.
القاهرة: «خليجيون»

لم تبدأ منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها بعد محادثات رسمية بشأن تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا إلى ما بعد يونيو، لكن ثلاثة مصادر من منتجي ذلك التحالف المعروف بـ«أوبك بلس» قالوا إنهم قد يمددون التخفيضات إذا لم يرتفع الطلب.

ويقول ريتشارد برونز من إنرجي أسبكتس «نعتقد أن هناك فرصة كبيرة لأن تمدد أوبك+ (التخفيضات) إلى ما بعد يونيو.. لكننا لم نتوصل بعد إلى اقتناع جازم لأننا لا نعتقد أنهم دخلوا بالفعل في الفترة الحقيقية للنقاش وصنع القرار».

ونفذ تحالف «أوبك بلس» سلسلة من تخفيضات الإنتاج منذ أواخر عام 2022 في ظل ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة وغيرها من المنتجين من غير الأعضاء، ومخاوف إزاء الطلب في وقت تواجه فيه الاقتصادات الكبرى تداعيات أسعار الفائدة المرتفعة.

«أوبك بلس» تحدد سياسة الإنتاج في يونيو

ويجتمع التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط وروسيا ومنتجين آخرين في الأول من يونيو في فيينا لتحديد سياسة الإنتاج. ولم ترد أوبك على طلب للتعليق.

ويخفض تحالف «أوبك بلس» حاليا الإنتاج بمقدار 5.86 مليون برميل يوميا أي ما يعادل نحو 5.7% من الطلب العالمي. وتشمل التخفيضات 3.66 مليون برميل يوميا من أعضاء أوبك+ تسري حتى نهاية 2024، وتخفيضات طوعية من بعض الأعضاء بواقع 2.2 مليون برميل يوميا تنقضي بنهاية يونيو حزيران.

وتلقت أسعار النفط دعما هذا العام من الصراع في الشرق الأوسط، لكنها تعرضت لضغوط من المخاوف بشأن النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار الفائدة. ونزل خام برنت إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع يوم الأربعاء وسجل عند التسوية 83.44 دولار للبرميل.

وقالت المصادر الثلاثة، وهي من الدول التي خفضت الإمدادات طوعا، إن من المرجح تمديد التخفيضات. وقال أحد المصادر إن التخفيضات قد يتم تمديدها حتى نهاية العام، بينما قال آخر إن الأمر سيتطلب قفزة مفاجئة في الطلب حتى تجري مجموعة «أوبك بلس» أي تغييرات.

وقال مصدران آخران في«أوبك بلس» إن المحادثات الرسمية لم تعقد بعد، وقال أحدهما إن أوبك+ لم تمل بعد لاتجاه أو آخر بشأن تمديد التخفيضات.

والدول التي تنفذ تخفيضات طوعية أكبر من تلك المتفق عليها مع المجموعة الأوسع هي الجزائر والعراق وكازاخستان والكويت وسلطنة عمان وروسيا والسعودية والإمارات.

ويرى محللون أن هناك خيارا آخر هو إلغاء بعض أو جميع التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميا بعد يونيو.

وتقول أوبك إنها تتوقع عاما آخر من النمو القوي نسبيا للطلب على النفط بواقع 2.25 مليون برميل يوميا، في حين تتوقع وكالة الطاقة الدولية نموا أبطأ بكثير يبلغ 1.2 مليون برميل يوميا.

اقرأ المزيد:

بالأرقام.. قفزة في أعداد اللاجئين السودانيين إلى دولة عربية

أزمة إنسانية في تونس.. احتجاجات لطرد المهاجرين من دول جنوب الصحراء

اكتشاف حقل غاز جديد في الشارقة.. ماهي احتياطاته؟

أهم الأخبار