بوتين في الخليج.. ملك البحرين يدعو الرئيس الروسي لحضور «مؤتمر السلام»

«القاهرة: «خليجيون»

أفادت وكالة إنترفاكس للأنباء أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة دعا يوم الخميس روسيا لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط تستضيفه بلاده.

ويقوم ملك البحرين بزيارة رسمية إلى روسيا لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين.

وأكد ملك البحرين أن «الهدف من هذه الزيارة هو تطوير التعاون في مختلف المجالات الثنائية.. كذلك من أهم أهداف الزيارة هو إطلاع فخامتكم على نتائج القمة العربية».

تقدير لدور روسيا

وتوجه ملك البحرين إلى بوتين قائلا: «أصدقاؤكم العرب يكنون لكم كل المحبة والتقدير لدور روسيا في تعاطفها مع القضايا العربية العادلة».

ودعا ملك البحرين بوتين لحضور مؤتمر دولي للسلام، قائلا: «روسيا هي أول دولة أتوجه لها بطلب دعم هذا المؤتمر، لأنه لا قيمة لهذا المؤتمر من دون دعم روسيا والدول العالمية المؤثرة».

دعوة بحرينية للسلام

دعا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خلال افتتاح القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها بلاده الخميس، إلى «مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط».

وقال آل خليفة بعد تسلّمه رئاسة القمّة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: «تتقدم مملكة البحرين بعدد من المبادرات للإسهام في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة وتنميتها، وأولها الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط».

كما شدد على أهمية أن يسعى المؤتمر إلى «دعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة».

وأكد آل خليفة أن القمة العربية تنعقد في ظروف بالغة التعقيد حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لإنكار حقوقه المشروعة في الأمن والحرية وتقرير المصير.

وتابع العاهل البحريني: «مصلحة الشعب الفلسطيني ترتكز على وحدة صفه، وستظل منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي لهذه الوحدة».

وأكد أن «قيام الدولة الفلسطينية المستقلة مهم للجوار العربي بأكمله لتجاوز أزماته». مضيفا «يجب الاعتماد على السلام كخيار إستراتيجي لا غنى عنه».

إسرائيل تخسر حلفائها

من ناحية أخرى كان اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية مؤشرا على تغير نظرة الدول الأوروبية تجاه إسرائيل، التي قد تخسر الرهان على القارة نتيجة للانتقادات المتزايدة للعملية العسكرية التي تنفذها في قطاع غزة.

وبحسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فإن مركز الثقل السياسي الأوروبي بات يبتعد عن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث عرضت حكومات أوروبية دعما لا لبس فيه للمحكمة الجنائية الدولية هذا الأسبوع، بعد أن طلبت إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، إلى جانب قادة من حركة حماس.

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي: «شهدنا بالتأكيد مجموعة متزايدة من الأصوات، بما في ذلك الأصوات التي كانت في السابق تدعم إسرائيل، تنجرف في اتجاه آخر».

وأضاف: «هذا يثير قلقنا، لأننا لا نعتقد أن ذلك يساهم في أمن إسرائيل وحيويتها على المدى الطويل».

وقد حافظ الاتحاد الأوروبي ككتلة على اتفاقياته التجارية وغيرها مع إسرائيل، رغم الدعوات المتزايدة لقطعها أو الحد منها بشكل جذري.

اقرأ أيضا: زين السادات: السعودية هي الداعم الأول للاقتصاد المصري

القضية الفلسطينية على رأس الأولويات.. البحرين تستضيف الدورة 54 لمجلس وزراء الإعلام العرب

أهم الأخبار