ميغان ماركل ترد على انتقادات "فيديو الرقص": سعيدة بالتفاعل وتعتبره نجاحاً تسويقياً

ميغان ماركل ترد على انتقادات "فيديو الرقص": سعيدة بالتفاعل وتعتبره نجاحاً تسويقياً

أثارت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، جدلاً واسعاً بعد نشرها مقطع فيديو نادراً ظهرت فيه وهي ترقص برفقة زوجها الأمير هاري داخل غرفة الولادة قبل ولادة ابنتهما "ليليبت" عام 2021، وذلك في إطار احتفالها بعيد ميلاد الطفلة الرابع.

الفيديو الذي نُشر على حساب ميغان بمنصة "إنستغرام"، أظهرها وهي ترقص على أنغام أغنية "The Baby Momma Dance" للمغنية Starrkeisha، فيما كان زوجها الأمير هاري يشاركها الرقص بخفة، قبل أن يختفي من الكاميرا ثم يعود لاستكمال المشهد الراقص. الفيديو أرفقته ميغان بتعليق ساخر قالت فيه: "منذ أربع سنوات، حدث هذا أيضًا"، موضحة أن كلا طفليها وُلدا بعد موعد الولادة المحدد، وأضافت: "عندما لم تنجح الأطعمة الحارة والمشي والوخز بالإبر، لم يتبقَ أمامنا سوى خيار واحد!"

ورغم موجة الانتقادات التي طالتها، وُصف بعضها الفيديو بـ"غير اللائق" و"المحرج"، نقلت صحيفة Daily Mail عن مصدر مقرّب من ميغان، أن الدوقة لم تتأثر سلباً، بل إنها "سعيدة للغاية بالفيديو"، مؤكدًا أن "ردود الأفعال في المملكة المتحدة كانت أكثر تحفظاً، لكن في الولايات المتحدة وبين الفئات الشابة، حظي الفيديو بانتشار واسع وتفاعل كبير".

دعم تجاري لعلامتها الجديدة

وأشارت المصادر إلى أن ماركل ترى في الفيديو خطوة إيجابية لدعم علامتها التجارية الناشئة "As Ever"، لا سيما وأنها تستعد لإطلاق أول منتجاتها، وهو نبيذ "روزيه" موجه للسوق الأمريكي. وأضاف المصدر: "الفيديو يُعد نجاحاً تسويقياً ضمن حملة ترويجية محسوبة، تُخاطب جمهورها الأساسي في الولايات المتحدة وليس في بريطانيا".

وتُعد هذه الخطوة جزءاً من الاستراتيجية الإعلامية التي تتبناها ميغان لدعم مشاريعها التجارية بعد سنوات من الانتقال بعيداً عن الحياة الملكية الرسمية.

من العائلة المالكة إلى كاليفورنيا

يُذكر أن ميغان ماركل والأمير هاري تزوجا في عام 2018، قبل أن يُرزقا بابنهما الأمير آرتشي في مايو 2019، ثم بابنتهما ليليبت في يونيو 2021، بعد انتقالهما إلى مونتيسيتو في كاليفورنيا عقب خروجهما من العائلة المالكة البريطانية. وتمت تسمية "ليليبت" تيمّناً بلقب الملكة إليزابيث الثانية العائلي، بينما اختير اسمها الأوسط "ديانا" تكريماً لجدتها الراحلة، أميرة ويلز.

ورغم استمرار الانتقادات الموجهة لهما في بريطانيا، يبدو أن الزوجين يواصلان تعزيز حضورهما الإعلامي والتجاري عبر نشاطات تخرج عن الإطار الملكي التقليدي، وتُخاطب جمهوراً جديداً في العالم الغربي، لا سيما في الولايات المتحدة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار