حبس 4 كويتيين بتهمة الإنتماء لـ«داعش»

حبس 4 كويتيين بتهمة الإنتماء لـ«داعش»
عناصر من تنظيم داعش. (أرشيفية)
القاهرة: «خليجيون»

قررت النيابة العامة الكويتية حبس أربعة أشخاص 21 يوماً وأحالتهم إلى السجن المركزي بعد ثبوت انتماءهم إلى تنظيم «داعش»، حسب صحيفة محلية كويتية.

وقالت صحيفة «الجريدة» إن المتهمين الأربعة اعترفوا بانتمائهم للتنظيم حسب التحريات ولم يتم العثور معهم على أية أسلحة.

جاء ذلك بعد ساعات من كشف مخطط لخلية إرهابية كانت تنوي استهداف دور عبادة تخص الطائفة الشيعية وقتل اشخاص، توالت المعلومات عن تفاصيل الخلية ومخططها.

وذكرت صحيفة محلية كويتية أن المتهمين الثلاثة المضبوطين يحملون الجنسية التونسية، واعترفوا بمراقبتهم على مدى ثلاثة أسابيع لعدد من الحسينيات في الكويت للقيام بعمليات إرهابية وتلقيهم أوامر من تنظيم داعش للقيام بعمليات ضد الشيعة في الكويت.

مخطط استهداف دور العبادة الشيعية في الكويت

وحسب صحيفة «الجريدة» فإن المتهمين ألقي القبض عليهم قبل 10 أيام، وعثر بحوزتهم صور ومقاطع فيديو لدور عبادة شيعية لانتقاء المواقع المراد استهدافها.

وتابعت «الجريدة» بأن المتهمين سيعرضون على قاضي تجديد الحبس الأسبوع المقبل، لمواجهتهم بتهم الانتماء إلى تنظيم محظور والتخطيط لعمليات إرهابية ضد مقار دينية لاستهداف مواطنين شيعة.

فيما اعترف المتهمون بتواصلهم مع قيادات داعش في ليبيا وسوريا والعراق، عبر برنامج «تليغرام» وعثر بحوزتهم على رسائل نصية تثبت تخطيطهم لتنفيذ عمل إرهابي.

وكشفت الصحيفة الكويتية أن المتهمين يحملون إقامات عمل بالكويت، وعثر في مقر سكنهم على أدلة مادية تثبت تورطهم وانتمائهم لتنظيم «داعش».

وقبل قليل، أوضحت الوزارة في بيان أن «الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية متمثلة في جهاز أمن الدولة تمكنوامن متابعة الخلية ومراقبة تحركاتها والقاء القبض على ثلاثة عناصر من جنسية عربية تنتمي الى تنظيم إرهابي».

تفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت

وسبق أن نفذت الكويت حكم الإعدام في يوليو الماضي، بحق أحد المتهمين بتفجير مسجد شيعي في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة، خلال صلاة الجمعة في شهر رمضان، 26 يونيو 2015، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، وإصابة 227 آخرين.

وكشفت السلطات الكويتية بعد يوم من الحادث الإرهابي عن هوية الانتحاري الذي فجَّر مسجد الإمام الصادق

، وقالت وزارة الداخلية الكويتية إن الانتحاري الذي فجر نفسه بحزام ناسف في المصلين يوم الجمعة الماضي، هو مواطن سعودي يُدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع، من مواليد عام 1992.

وكان تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم على المسجد، وقال التنظيم في بيان إن أبو سليمان الموحد هو مَن نفَّذ الهجوم على المصلين.

وعقب هذا الحادث بعام واحد، تمكنت الجهات الأمنية قي دولة الكويت من إحباط 3 عمليات إرهابية والقبض على مدبريها، إذ أعلن تلفزيون الكويت على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الداخلية السابق محمد الخالد عن إحباط تلك المخططات الإرهابية، والقبض على مدبريها.

وسجل تنظيم داعش الإرهابي أول ظهور له في الكويت بنوفمبر من العام ذاته، إذ تم القبض على شبكة إرهابية بايعت التنظيم، وعملت على تزويده بالأموال والأسلحة.

اقرا أيضا:

محدث.. اعترافات أفراد خلية خططت لاستهداف دور عبادة شيعية في الكويت

الداخلية الكويتية تنفذ أول تدريب من نوعه لمواجهة تهديدات محتملة بالمطارات والطائرات

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار