60 مليون مشاهدة في 72 ساعة.. "لعبة الحبار 3" يحطم أرقام نتفليكس ويشعل الجدل بنهايته

60 مليون مشاهدة في 72 ساعة.. "لعبة الحبار 3" يحطم أرقام نتفليكس ويشعل الجدل بنهايته

حقق الموسم الثالث والأخير من المسلسل الكوري الشهير "لعبة الحبار" (Squid Game) انطلاقة استثنائية على منصة "نتفليكس"، حيث سجل أكثر من 60 مليون مشاهدة خلال 72 ساعة فقط من بدء عرضه، ليواصل تحطيم الأرقام القياسية التي طالما ارتبطت باسمه منذ انطلاقه عام 2021.

نجاح عالمي جديد

بحسب بيانات نتفليكس الرسمية، تصدر الموسم الجديد قوائم المشاهدة في 93 دولة، وقضى المشاهدون حول العالم أكثر من 368.4 مليون ساعة في متابعته خلال الأيام الثلاثة الأولى، ما يجعله من أسرع المسلسلات الأجنبية صعودًا على المنصة.

ورغم هذا الأداء اللافت، احتل الموسم الثالث المرتبة التاسعة فقط في قائمة أكثر المسلسلات الأجنبية مشاهدة في تاريخ "نتفليكس"، في حين لا يزال الموسمان الأول والثاني متربعين على القمة، بإجمالي مشاهدات تجاوز 1.65 مليار ساعة.

عودة "سونغ جي هون".. ورسالة النهاية القاتمة

يتابع الموسم الثالث رحلة "سونغ جي هون"، بطل القصة الذي يعيش صراعًا نفسيًا مع تبعات تمرده على منظمي الألعاب. وبين محاولاته لكشف حقيقة المنظمة، تأتي نهاية الموسم قاتمة ومفتوحة، تعكس استمرار اللعبة على نطاق عالمي، وتُوَثَّق بلقطة مثيرة يظهر فيها ضيف شرف مفاجئ: الممثلة العالمية كيت بلانشيت، في مشهد رمزي يعكس هيمنة قوى النظام الرأسمالي على حياة البشر.

المخرج: لا جزء رابع.. والنهاية ليست تمهيدًا

في مقابلة خاصة مع "هوليوود ريبورتر"، أكد المخرج وكاتب العمل هوانغ دونغ هيوك أن نهاية الموسم لم تصمم لتمهيد الطريق لمواسم جديدة، بل جاءت "كنقد صريح لاستمرارية النظم المتوحشة حتى بعد سقوط أبطالها".

وقال: "أردت إنهاء السلسلة بمشهد لمجند أمريكي لتوضيح أن اللعبة لا تتوقف بسقوط فرع، بل تنتشر كفكرة.. كمرض".

شائعات النسخة الأمريكية.. وفينشر ليس طرفًا رسميًا

في ظل النجاح المستمر، انتشرت شائعات عن إنتاج نسخة أمريكية من "لعبة الحبار" تحت إشراف المخرج الشهير ديفيد فينشر (Fight Club)، إلا أن هوانغ نفى علمه بأي مشروع رسمي، مضيفًا أنه يُكنّ لفينشر احترامًا كبيرًا، ولا يمانع مشاهدة نسخة أمريكية من العمل، "لو تم إنتاجها بجودة فنية حقيقية"، على حد وصفه.

إرث "لعبة الحبار".. أبعد من الأرقام

منذ انطلاقه، شكل "لعبة الحبار" علامة فارقة في تاريخ نتفليكس والإنتاج الدرامي العالمي، ليس فقط بأرقامه القياسية، بل برسائله العميقة عن العدالة الاجتماعية، والفقر، وجشع الرأسمالية. ومع ختام موسمه الثالث، يبدو أن العمل سيبقى حديث النقاد والجمهور، سواء عاد بجزء جديد أو ظل على هيئة "لعبة مفتوحة" في ذهن المشاهد.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار