وقف رحلات جوية وتوجيهات بعدم السفر ونذر حرب.. ماذا يحدث في الشرق الأوسط؟

وقف رحلات جوية وتوجيهات بعدم السفر ونذر حرب.. ماذا يحدث في الشرق الأوسط؟
وزير الدفاع الإيراني ( الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

تزداد التوترات في الشرق الأوسط بشكل متلاحق، مع توقف شركات طيران دولية عن السفر إلى إيران وصدور توجيهات لمواطني بعض الدول بالتوقف عن زيارة المنطقة، وسط تحذيرات من حروب جديدة في المنطقة على خلفية الرد الإيراني المحتمل على قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل قادة في الحرب الثوري.

وحثت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، مواطنيها بشدة على الامتناع عن السفر إلى مناطق في الشرق الأوسط خاصة إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية.

تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في 7 من أكتوبر الماضي.

ويواصل العدوان الإسرائيلي تصعيده على بلدات وقرى جنوبي لبنان، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

معاقبة إسرائيل

إلى ذلك، كان المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، قال إن إسرائيل «يجب أن تُعاقب» بسبب الغارة التي نفذتها في دمشق، التي أسفرت عن مقتل 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.

وكان من بين ضحايا الهجوم محمد رضا زاهدي، القائد الكبير في فيلق القدس، وهي وحدة النخبة بالخارج التابعة للحرس الثوري.

وبينما لم تؤكد إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم على دمشق، لكن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» قالت ذلك.

تعليق الرحلات الجوية

في سياق التوتر أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، يوم الأربعاء، تعليق رحلاتها من وإلى طهران حتى الخميس بشكل مبدئي «بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط»، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب».

وقالت الشركة في بيان إنها «تراقب الوضع في الشرق الأوسط باستمرار ونحن على اتصال وثيق مع السلطات».

تعليق الطيران في أجواء طهران بسبب «مناورات عسكرية»

كان وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، أعلن الأربعاء تعليق التحليق في أجواء طهران، بسبب «مناورات عسكرية»، اعتبارًا من منتصف الليل بتوقيت طهران المحلي، وفقًا لما نقلته «رويترز».

وهددت إيران خلال الأيام الماضية، بضرب إسرائيل ردًا على هجوم استهدف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق، في الأول من أبريل الجاري، ما أسفر عن سقوط مسؤولين عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى.

أميركا تساند إسرائيل ضد إيران

في المقابل قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية، أكد خلال اتصال هاتفي، مع يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل ضد أي تهديد من إيران، بحسب «رويترز».

وأضافت أن بلينكن وغالانت ناقشا أيضًا الجهود الجارية، بهدف إطلاق سراح جميع المحتجزين من خلال اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

فيما قال مصدر مطلع إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط اتصل بوزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والعراق ليطلب منهم إيصال رسالة إلى إيران تحثها على خفض التوتر مع إسرائيل في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على قنصلية إيرانية في سوريا.

وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن بريت ماكجورك طلب من المسؤولين التواصل مع وزير الخارجية الإيراني لنقل رسالة مفادها أنه يجب على إيران التهدئة مع إسرائيل، وإنهم فعلوا ذلك.

فيما قالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الأربعاء إن وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والعراق تحدثوا هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني وناقشوا التوتر في المنطقة.

ورفض البيت الأبيض التعقيب.

وكان موقع أكسيوس أول من نشر عن مكالمات ماكجورك.

قال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي إن إسرائيل «يجب أن تعاقَب وستعاقَب» على خلفية غارة في دمشق أسفرت عن مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.

بدلا من السعودي.. المصري تريزيجيه في طريقه للعودة إلى البريميرليغ

«المرايا» تفرمل أول أحلام محمد بن سلمان

أهم الأخبار