«العين بالعين».. رجل استخبارات أميركي يعلق على الضربة الإيرانية

«العين بالعين».. رجل استخبارات أميركي يعلق على الضربة الإيرانية
طائرة مُسيَّرة أو صاروخ شمالي إسرائيل (إ.ب.أ)
واشنطن: «خليجيون»

قال ضابط المخابرات العسكرية الأميركية السابق سكوت ريتر، إن الهجوم الإيراني على إسرائيل بالمسيرات والصواريخ «يرسخ في الذهن إن إسرائيل لا تستطيع الدفاع عن نفسها».

وأوضح سكوت ريتر في تغريدة عبر منصة «إكس» «العين بالعين. ضربت إيران قاعدة نيفاتيم الجوية بسبعة من صواريخها الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت على الأقل».

وشرح بالقول «نيفاتيم هي موطن مقاتلات F-35 التي هاجمت القنصلية الإيرانية في دمشق. ولم يتم اعتراض أي صاروخ إيراني. ودع ذلك يترسخ في ذهنك. إن إسرائيل لا تستطيع الدفاع عن نفسها».

ونفذت إيران هجوما بمسيّرات وصواريخ ليل السبت الأحد أعلنت إسرائيل «إحباطه»، في أول عملية مباشرة من هذا النوع تشنّها الجمهوريّة الإسلاميّة ضدّ الدولة العبريّة، بعد حوالى أسبوعين على قصف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق.

ويأتي الهجوم الذي أكدت واشنطن حليفة إسرائيل مشاركتها في التصدي له، في خضم العدوان على غزة، والذي يثير منذ اندلاعه في أكتوبر الماضي، مخاوف من تصعيد إقليمي واسع النطاق.

وأكّد الحرس الثوري الإيراني شنّ هجوم «بمسيّرات وصواريخ» على إسرائيل ردا على القصف الذي نُسب الى الدولة العبرية في الأول من أبريل، وأدى الى تدمير مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية، ومقتل 16 شخصا بينهم قياديّان وعناصر في الحرس.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد في بيان «إحباط» الهجوم زاعما اعتراض «99%» من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي أطلقت، بمساعدة حلفاء تتقدمهم الولايات المتحدة. وادعة الجيش أن «الهجوم الإيراني كما تمّ التخطيط له من قبل إيران أحبِط»، مضيفا «اعترضنا 99 بالمئة من التهديدات نحو الأراضي الإسرائيلية. هذا انجاز استراتيجي مهم».

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان أن واشنطن ساهمت في إسقاط «تقريبا كل" المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل. وشدد على أنه أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في اتصال هاتفي "التزام الولايات المتحدة الثابت أمن إسرائيل».

لكن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، قال اليوم الأحد، إن العمليات التي شنتها طهران ضد إسرائيل، السبت، «كانت محدودة وناجحة»، موضحا: «ضربنا المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتنا في سورية». وأضاف سلامي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية (طهران): «كان بإمكاننا شن عملية واسعة، لكننا حددنا أهدافا معينة في الأراضي المحتلة». وحذر قائد الحرس الثوري الإيراني الاحتلال الإسرائيلي قائلا: «إذا رد النظام الصهيوني، فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير».

وتزامنا مع الهجوم الذي انطلق من الأراضي الإيرانية، نفّذ حلفاء لطهران في المنطقة هجمات ضدّ إسرائيل، اذ أطلق حزب الله اللبناني صواريخ كاتيوشا في اتّجاه هضبة الجولان المحتلة، وأطلق المتمرّدون الحوثيّون في اليمن في اتّجاه جنوب الأراضي الإسرائيليّة.

وفي مؤشر على انتهاء التهديد الأمني في الوقت الراهن، أعادت إسرائيل فتح مجالها الجوي اعتبارا من الساعة 04، 30 ت غ الأحد، بعد إغلاقه تزامنا مع الهجوم، وفق هيئة المطارات المحلية. كذلك فعل الأردن ولبنان والعراق.

«حنظلة» الإيراني يخترق القبة الحديدية في إسرائيل.. من هو؟

أول رد عسكري مصري على التطورات في المنطقة

إيران: الرد «انتهي».. ولكن

أهم الأخبار