ماذا قالت السعودية بعد منع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة؟

ماذا قالت السعودية بعد منع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة؟
إدارة بايدن تخطط لصفقة مع السعودية (الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

عبرت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، عن «أسف» المملكة لفشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

وأكدت الوزارة، في بيان، أن «إعاقة قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة يسهم في تكريس تعنّت الاحتلال الإسرائيلي واستمرار انتهاكاته لقواعد القانون الدولي دون رادع، ولن يقرّبنا من السلام المنشود».

وجددت الوزارة «مطالبة المملكة باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة».

واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار قدمته الجزائر يدعم طلب فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وحصل مشروع القرار على دعم 12 عضوًا في حين امتنعت بريطانيا عن التصويت، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضده.

ودانت الرئاسة الفلسطينية استخدام واشنطن لـ«الفيتو» في مجلس الأمن الدولي لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وفي كلمة قبل التصويت على مشروع القرار، أكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد العزيز الواصل دعم المملكة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين، مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وقال إن الاعتراف بدولة فلسطينية يتماشى مع قرارات مجلس الأمن، وأن حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة خطوة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن مجلس الأمن لم يقم بدوره بحماية الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا أن التردد الدولي المخجل شجع الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.

ولموافقة المجلس المؤلف من 15 عضوا على أي قرار، يلزم تأييد 9 دول على الأقل، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض «الفيتو».

ويكرر الإعلام الغربي والإسرائيلي مزاعم عن محاولة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التوصل إلى صفقة مع السعودية تتضمن الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتشير التقارير إلى أن البيت الأبيض يعرض على الرياض صفقة دفاعية ضخمة، إضافة إلى مساعدة الرياض في الحصول على طاقة نووية مدنية، والدفع مجددًا بمسار إقامة دولة فلسطينية.

اقرأ أيضًا:

«محور الشر».. فايز الدويري يعلق على فيتو أميركا ضد فلسطين

«فيتو أميركي» يفشل فرص عضوية فلسطين بالأمم المتحدة

أهم الأخبار