تقارير.. صناديق تحوط تخفض رهانات النفط وسط مخاوف الركود في أمريكا

تقارير.. صناديق تحوط تخفض رهانات النفط وسط مخاوف الركود في أمريكا

ذكرت تقارير اليوم، أن التشاؤم سيطر على مديري الأموال الذين يتداولون المشتقات المالية المرتبطة مع أسعار النفط والوقود، في تكرار للحالة التي ظهرت قبل أكثر من عقد، مما يشير إلى أنهم يستعدون لركود قد يهوي مجدداً بالعقود المختلفة، التي تشمل النفط الخام وحتى وقود الطائرات.

فمراكز التداول التابعة لكيانات غير تجارية مثل صناديق التحوط قريبة من أدنى مستوياتها منذ 2011 على الأقل عبر مجموعة من جميع عقود النفط الرئيسية. في الرهانات التي ربما تكون أكثر دلالة على توقعات الركود، تقترب آراء المضاربين المجمعة حيال الديزل وزيت الغاز -وهما نوعا الوقود اللذان يدعمان الاقتصاد- من أكثر مستوياتها تشاؤماً منذ أوائل جائحة كوفيد-19.

ينبع التشاؤم بشأن سوق النفط هذا العام من اتجاهات متعددة، منها: التوقعات بأن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة سيؤدي إلى انكماش الاقتصاد، فضلاً عن أن انتعاش الصين بعد التخلص من قيود كوفيد-19 لم يصل إلى حد الازدهار، إضافة إلى تهديد التخلف عن السداد في الولايات المتحدة إذا فشل الساسة في رفع سقف الديون، واحتمال عدم تنفيذ "أوبك+"جميع تخفيضات الإنتاج التي تعهدوا بها، وكل هذا يطرح العديد من السيناريوهات المتشائمة أمام المتداولين للاختيار فيما بينها.

هناك أيضاً المستثمرون الذين يشكلون الفئة غير التجارية، وهم مجموعة متنوعة لديها توجهات مختلفة، ويتنوعون بين صناديق التحوط التي تراهن على استراتيجيات الاقتصاد الكلي، إلى المتداولين الذين يعتمدون على الخوارزميات، ويركزون على القوة الدافعة للأسعار واتجاهاتها.

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

أهم الأخبار