تفاصيل «رسالة خاصة» من زوجة نتنياهو إلى والدة أمير قطر

تفاصيل «رسالة خاصة» من زوجة نتنياهو إلى والدة أمير قطر
صورة مركبة: الشيخة موزا وسارة نتانياهو
القاهرة: «خليجيون»

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل «رسالة خاصة» من زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي سارة نتانياهو، إلى والدة أمير قطر الشيخة موزا بنت ناصر.

الرسالة متزامنة مع بداية شهر رمضان المبارك، وفيها تستنجد سارة نتانياهو بالشيخة موزا، من أجل بذل جهود للمساعدة في الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

إسرائيل تواصل جرائمها في غزة

ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 31 ألف فليطيني وإصابة أكثر من 72 ألفًا آخرين، حوالي 72% منهم من الأطفال والنساء.

وبينما تواصل القوات الإسرائيلية قصفها للمدنيين في قطاع غزة، والذي أوقع في اليوم الأول من شهر رمضان حوالي 100 شهيد فلسطيني، فإن سارة نتانياهو تستنجد بالشيخة موزا من أجل «اتخاذ خطوة مهمة نحو السلام والمصالحة».

اقرأ أيضًا:

تفاصيل مثيرة.. زوجة نتنياهو تقوده للسجن

وتواجه حكومة الحرب الإسرائيلية ضغوطًا متزايدة في الداخل الإسرائيلي واتهامات بالتقصير، وتحميلها مسؤولية أحداث 7 أكتوبر، ومسؤوليتها عن استمرار ملف المحتجزين معقدًا.

نتنياهو وزوجته سارة (الإنترنت)
نتنياهو وزوجته سارة (الإنترنت)

وتقول جبهات المقاومة الفلسطينية إن التعنت الإسرائيلي واستمرار الجرائم بحق قطاع غزة، لا يزال يمثل عقبة أمام اتفاق هدنة محتمل لإقرار اتفاقًا يقضي بتبادل المحتجزين والأسرى.

سارة نتانياهو للشيخة موزا: «أدعوك، في شهر رمضان، للاستفادة من نفوذك الكبير للعمل من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين»

سارة نتانياهو في رسالة بكائية

وبلهجة مستكينة قالت زوجة نتانياهو في رسالتها: «أتواصل معكم بقلب ملئ بالأمل ومناشدة دعمكم الذي لا يقدر بثمن.. هذه دعوة للعمل تتجاوز الحدود السياسية، وتتحدث عن إنسانيتنا وقيمنا المشتركة. إنني أدعوك، في شهر رمضان، للاستفادة من نفوذك الكبير للعمل من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين».

وتواصل لهجتها البكائية، تضيف زوجة رئيس حكومة الاحتلال أن «ألم عائلات الرهائن، التي تنتظر عودتهم، يتردد صداه بعمق في قلوبنا، ويذكرنا بثمن الحياة وأهمية العمل معا لحمايتها».

ويشير متابعون ومدنون إلى ازدواجية المعايير والتفكير لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي والدول الغربية الداعمة لها، إزاء التعامل مع قضية المحتجزين، فبينما لا يلقون بالاً بالإبادة الجماعية اليومية في قطاع غزة، فإنهم يتباكون باستمرار على المحتجزين الإسرائيليين، الذين ما إنْ يُفرج عن أحدهم إلا ويتحدث عن حسن معاملة من عناصر المقاومة الفلسطينية.

وأضافت سارة في رسالتها إلى الشيخة موزا أن «صوتك وتأثيرك يمكن أن يحسّن من محنة الرهائن بشكل كبير، وأناشدك أن تتخذين موقفًا ضد مثل هذه الفظائع».

ولا تزال «إسرائيل» تتمسك بخطتها لاجتياح مدينة رفح الجنوبية، رغم تكرار الدعوات إلى وقف الحرب، حيث يتكدس 1.5 مليون من النازحين في ظروف كارثية.

من جانبه حمل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إسرائيل مسؤولية الفشل بشأن الهدنة في كلمة ألقاها لمناسبة حلول رمضان. وقال: «أي اتفاق يجب أن يكون شاملا.. .وبضمانات دولية.. .إذا تسلّمنا من الإخوة الوسطاء موقفا واضحا من الاحتلال بالتزامه الانسحاب ووقف العدوان وعودة النازحين، فنحن جاهزون لاستكمال حلقات الاتفاق وأن نبدي مرونة في قضية التبادل».

أهم الأخبار