اعتقال سوريين بتهمة خطف مسؤول «القوات اللبنانية»

اعتقال سوريين بتهمة خطف مسؤول «القوات اللبنانية»
باسكال سليمان
القاهرة: «خليجيون»

أوقفت مديرية المخابرات اللبنانية عددا من السوريين بتهمة المشاركة في عملية خطف منسّق قضاء جبيل في حزب «القوات اللبنانية» باسكال سليمان.

واختطف باسكال سليمان أمس الأحد، قبل العثور على هاتفه الجوال ملقى في بلدة ميفوق، فيما أظهرت كاميرات المراقفبة سيارة المختطف في بلدة ترتج - جبيل متجهة نحو جرد البترون، وقُبيل منتصف الليل وصل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الى مركز الحزب في مستيتا (جبيل) حيث تجمّع حشد من القواتيين والمتضامنين.

واليوم الإثنين، أعلن الجيش اللبناني عبر حسابه الرسمي على موقع إكس، أنه «وعلى أثر خطف المواطن باسكال سليمان أمس بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٧، تمكنت مديرية المخابرات بعد متابعة أمنية من توقيف عدد من السوريين المشاركين في عملية الخطف، وتجري المتابعة لتحديد مكان المخطوف ودوافع العملية».

في غضون ذلك، قال النائب غادة أيوب إن «أحد المشاركين الفعليين بعملية خطف باسكال سليمان أصبح بقبضة الجيش، ويبدو أن الاتجاه الذي سلكته السيارة التي قامت بالعملية كان من البترون الى الشمال فالحدود».

الهجمات الإسرائيلية والداخل اللبناني

يأتي هذا وسط تحذيرات كبيرة من مغبة ما جرى ومن عواقبه الوخيمة على مجمل المشهد السياسي والاجتماعي، وفقاً لتعليقات انتشرت على الخبر ضمن الأوساط اللبنانية.

ويتابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عملية الخطف، حيث طلب في سلسلة اتصالات مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وقائد الجيش العماد جوزف عون، والقادة الأمنيين تكثيف التحقيقات والتنسيق في ما بين الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات القضية في أسرع وقت، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

من جانبه دعا حزب «القوات اللبنانية» جمعيات تجار جبيل ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها إلى إقفال جميع المحال في جبيل ومنطقة جبيل ساحلاً ووسطاً وجرداً اليوم الاثنين، استنكاراً لخطف ابنهم.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن أربعة أشخاص يستقلون سيارة «سوبارو» بيضاء اللون أقدموا بقوة السلاح على خطف سليمان عند مفترق يربط بلدة لحفد بطريق ميفوق وحائل، فيما كان يتحدث إلى صديق له.

اقرأ أيضا:

فضيحة فساد مالي تلاحق رئيس وزراء لبنان.. كيف رد ميقاتي؟

ألقوا أسلحتكم.. نداء عاجل من اليونيفيل إلى طرفي النزاع في لبنان

وقالت مصادر إنه سمع الأخير عبر الهاتف سليمان يتوسل خاطفيه ألا يقتلوه، في حين تجمع مناصرو حزب القوات في مركز المدينة مطالبين بالإفراج عن المسؤول واتخاذ أشد العقوبات بحق الفاعلين.

أهم الأخبار