كيف حذر الكونغرس الامريكي المجتمع الدولي من خطورة ميليشيا الحوثي

كيف حذر الكونغرس الامريكي المجتمع الدولي من خطورة ميليشيا الحوثي

دق الكونغرس الامريكي جرس انذار جديد للمجتمع الدةلي من خطورة سيطرة ميليشيا الحوثي على اليمن وتهديدها للامنوالسلم الدوليين، من خلال المشروع الذي قدمه احد نواب الكابيتول.

وقدَّم السيناتور الجمهوري تيد كروز مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأميركي، يطالب بفرض عقوبات على ميليشيات الحوثي ومسؤوليها وعملائها أو المنتسبين إليها، بسبب أعمال الإرهاب الدولي.

واعتبر باحثون بالشأن الأميركي واليمني والدولي، أن المشروع بمثابة "جرس إنذار" يحذر من تحول ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى "داعش جديد" بدعم إيراني، متوقعين أن يتم "تمرير المشروع بأسرع وقت".

ومشروع "قانون كروز" من شأنه إعادة إدراج ميليشيات الحوثي على لائحة المنظمات الإرهابية، بعد الهجوم الأخير على العاصمة الإماراتية أبوظبي الذي طال منشآت مدنية.

ويأتي المشروع في وقت يبذل الكونغرس الأميركي جهودًا لإعادة فرض العقوبات على الميليشيات الإيرانية في اليمن.

سيمرر بأسرع وقت

ويسعى السيناتور الأميركي إلى تمرير القانون الخاص بالعقوبات إلى الرئيس جو بايدن، لوضع الحوثي وجميع الهيئات التابعة له ضمن لائحة المنظمات الإرهابية في غضون 30 يومًا.

تيد كروز أكد أنه ملتزم بالضغط على إدارة جو بايدن، لإعادة فرض سريع للعقوبات على الحوثيين لوقف اعتداءاتهم على دول الجوار وجرائمهم في اليمن.

ومن واشنطن، يقول المتخصص في الشأن الأميركي والعلاقات الدولية إيهاب عباس: "إن مشروع كروز هو خطوة على الطريق الصحيح، ومن الممكن تمريره من قبل مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين ويتم اعتماده من الرئيس جو بايدن لعقاب الحوثيين".

ويضيف، في تصريحات صحفية: "هناك لهجة غضب متصاعدة داخل أروقة السياسة الأميركية ضد الحوثيين، بعد استهداف الحلفاء بدول الخليج سواء الإمارات أو السعودية".

عباس يؤكد أنه "مع تصاعد حالة الغضب هذه سيتم فرض العقوبات وإدراج الميليشيات الإيرانية في قائمة المنظمات الإرهابية".

وفي هذا المنحى، وصف محمد حامد، مدير منتدى شرق المتوسط للدراسات السياسية، مشروع القانون بـ"خطوة جيدة" من نواب الكونغرس للضغط على إدارة بايدن لإعادة إدراج المليشيات الحوثية ضمن قوائم الإرهاب".

ويضيف، أن إدارة بايدن ارتكبت "خطأ استراتيجيًا برفع اسم الحوثيين من قوائم الإرهاب".

ويؤكد: "النائب تيد كروز جمهوري سيكون عامل ضغط على إدارة بايدن الديمقراطية التي فشلت في احتواء إيران والتعامل مع الحوثي، وتقامر بعلاقات تاريخية مع حلفاء استراتيجيين مثل الإمارات والسعودية".

أهم الأخبار