وسط انخراط حزب الله في الحرب مع إسرائيل..

قائد الجيش يوسع الشقاق في البرلمان اللبناني

قائد الجيش يوسع الشقاق في البرلمان اللبناني
البرلمان اللبناني (الإنترنت)
بيروت: «خليجيون»

كتب اسم قائد الجيش جوزيف عون أحدث فصول الشقاق داخل البرلمان اللبناني، بشأن تمديد ولايته أو تعيين بديل، في ظل أحداث داخلية مقلقة على وقع انخراط جزئي لحزب الله في الحرب مع إسرائيل.

وشهدت جلسة أمس الخميس جدالاً واسعًا بين الكتل النيابية الممثلة للقوى والأحزاب اللبنانية، من ضمنها حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، وحركة أمل وحزب الله وكتلة الحزب الاشتراكي وتكتل الاعتدال الوطني، وعدد كبير من النواب المستقلين.

قائد الجيش يثير جدل التمديد

ونقلت وكالة أنباء العالم العربي تصريحات للنائبة المستقلة بولا يعقوبيان قالت فيها: «ليس هناك جدية، كل ما هناك هو محاولة لفرض الرأي والإجبار على التشريع، لأن موضوع قيادة الجيش أجبرهم على ذلك. ما هكذا تدار المؤسسات، وهذا يؤكد أن نهج حكم البلد ذاته مستمر، والعقلية هي ذاتها، فمن يتوقع نتيجة مختلفة، أريد أن أسأله، كيف؟».

الرئيس نبيه بري وقائد الجيش جوزيف عون (الإنترنت)
الرئيس نبيه بري وقائد الجيش جوزيف عون (الإنترنت)

وتنتهي ولاية قائد الجيش في العاشر من الثاني المقبل، وتنقسم القوى السياسية اللبنانية بين التمديد له أو تعيين قائد جديد.في حين قال النائب عن كتلة اللقاء الديمقراطي مروان حمادة «موقفنا هو التمديد عبر اقتراح القانون الذي تقدمنا به، وبالتفاهم مع الكتل الأخرى التي تقدمت باقتراحات قانونية، للتمديد لجوزيف عون لسنة واحدة».

تنتهي ولاية قائد الجيش في العاشر من الثاني المقبل، وتنقسم القوى السياسية اللبنانية بين التمديد له أو تعيين قائد جديد

ويرى نواب أن التمديد لعون يمثل ضرورة أمنية ملحة في الظرف الراهن، حيث يواجه لبنان تهديدات في ظل التصعيد المتبادل بين حزب الله وإسرائيل.

كما رأى النائب عن تكتل الجمهورية القوية زياد حواط أن «البلد اليوم في أزمة كبيرة، وبحالة أمنية خطيرة جدا، نحن على فوهة بركان حرب في المنطقة، ولا نستطيع التلاعب في قضية قيادة الجيش».

قائد الجيش اللبناني جوزيف عون (الإنترنت)
قائد الجيش اللبناني جوزيف عون (الإنترنت)

وأضاف «نحن سبق وتقدمنا بمقترح قانون لتمديد مركز العماد (قائد الجيش جوزيف عون) سنة إضافية ريثما يستطيع عبور المرحلة، لحين انتخاب رئيس جمهورية وانتظام السلطة من جديد وتعيين قائد جديد للجيش لعهد جديد».

واتفق معه النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة إبراهيم الموسوي قائلا: «الأولوية للحفاظ على المؤسسة العسكرية، المؤسسة العسكرية والجيش اللبناني اليوم هي الضمانة لكل اللبنانيين، ويجب أن يتم فعل أي شيء للحفاظ على هذه الضمانة».

جبران باسيل: التمديد لـ قائد الجيش حالة غير طبيعية وشاذة وإهانة

من جهة أخرى، اعتبر رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، في مؤتمر صحفي، أن «التمديد لقائد الجيش حال غير طبيعية وشاذة وإهانة لكل ضابط مؤهل ومستحق». وأشار إلى أن «الشخص المعني (قائد الجيش) خان الأمانة، وأصبح عنواناً لقلة الوفاء، فهو يخالف قانون الدفاع الوطني، ويتعدى على صلاحيات الوزير، ويخالف بشكل واضح ووقح وعلني قانون المحاسبة العمومية، ويتباهى ويفاخر بمخالفة القانون»، وقال: «العماد جوزيف عون لا يستحقّ أن يمدد له. وبرأينا، فهو خان الأمانة. كما أنه عنوان لقلة الوفاء».

اقرأ أيضا

- مراقبون يحددون لـ«خليجيون» تداعيات تأسيس «حماس» فصيل عسكري في لبنان

- تحقيق استقصائي دولي يفضح انتهاكات الاحتلال: دبابة إسرائيلية قتلت صحفيا في جنوب لبنان

- وزير الدفاع الأمريكي يشدد على ضرورة منع اتساع الصراع في غزة وعدم امتداده إلى لبنان

أهم الأخبار