اشتباكات وهتافات.. شاهد لحظة اقتحام الكنيست الإسرائيلي

اشتباكات وهتافات.. شاهد لحظة اقتحام الكنيست الإسرائيلي
الكنيست الاسرائيلي ( الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الداخلية الإسرائيلية ضد حكومة الحرب نتيجة استمرار احتجاز الرهائن.

وأقدمت مجموعة من أهالي الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس على اقتحام اجتماعا للجنة في البرلمان الإسرائيلي ( الكنيست) بالقدس اليوم الإثنين، مطالبين النواب ببذل مزيد من الجهد لمحاولة إطلاق سراح ذويهم.، وفق موقع «مونت كارلو الدولية».

لن تجلسو هنا

قاد نحو 20 شخصا الاقتحام وفق التقرير ورفعوا خلاله صورا لذويهم ولافتات كُتب عليها «لن تجلسوا هنا بينما يموتون هناك». في إشارة الى المحتجزين في غزة وهتفوا «أطلقوا سراحهم الآن!»، تحرك يشير إلى تزايد المعارضة داخل إسرائيل في الشهر الرابع من حرب غزة كما يقول المحلل السياسي امير مخول للموقع.

مخيمات أمام منزل نتيناهو

في سياق الضغط على الحكومة الإسرائيلية يخيم متظاهرون أيضا أمام منزل نتنياهو على الساحل وكذلك أمام مبنى الكنيست. وإلى جانب المسيرات المنتظمة في عطلة نهاية الأسبوع التي تطالب بالإفراج عن الرهائن بدأت أخرى تطالب بإجراء انتخابات مبكرة قد تطيح بالحكومة المنتمية إلى اليمين المتطرف.

يضاف الى كل ما سبق خلافات بين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت والظهور العلني لخلاف أميركي إسرائيلي حول إنشاء دولة للفلسطينيين.، وفق سكاي نيوز.

مبادرة نتنياهو لإطلاق سراح الرهائن

في سياق قريب لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إلى وجود مبادرة إسرائيلية بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.

وقال نتنياهو، خلال لقائه ممثلي أهالي المحتجزين في مكتب رئيس الوزراء: «خلافا لما يقولون، لا يوجد اقتراح حقيقي من حماس».

وأضاف: «أقول هذا بكل وضوح قدر استطاعتي، لأن هناك الكثير من الأشياء الخاطئة التي لا بد أنها تؤلمكم».

وقال رئيس وزراء الاحتلال: «في المقابل، هناك مبادرة من جانبنا ولن أخوض في التفاصيل».

وتدفع الولايات المتحدة ومصر وقطر، هذه الأيام، إسرائيل وحماس، للانضمام إلى عملية دبلوماسية مرحلية تبدأ بالإفراج عن الرهائن، وتؤدي في النهاية إلى انسحاب القوات الإسرائيلية وإنهاء الحرب في غزة، كما قال الدبلوماسيون المشاركون في الوساطة لصحيفة «وول ستريت جورنال» مساء الأحد.

ولم يوافق أي من طرفي الصراع على شروط الاقتراح الجديد، الذي يتضمن خطوات تتعارض مع المواقف المعلنة لإسرائيل وحماس.

بيان حاد من جامعة الدول العربية

في سياق قريب دعت جامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، الولايات المتحدة والدول التي تتبنى «معايير مزدوجة» والداعمة للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني داخل مجلس الأمن، إلى تبني مواقف منسجمة مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ورفع الحصار عنه ولجم مخططاتها ومساعيها الرامية إلى التهجير القسري.

وأدان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين «استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستهداف عشرات آلاف المدنيين»، وفق بيان على إكس ونقلته وكالة الأنباء الكويتية «كونا».

وطالب العرب «مجلس الأمن بعدم التقاعس عن تولي مسؤولياته بحفظ الأمن والسلم الدوليين، واتخاذ قرار ملزم لوقف الجرائم الإسرائيلية الممنهجة واسعة النطاق بحق الشعب الفلسطيني، والتي تعرض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين للخطر».

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 25295 قتيلا و63 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وحذر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين من خطورة تخطيط وارتكاب إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، جريمة التهجير القسري لنحو مليوني مواطن فلسطيني أصبحوا نازحين داخل قطاع غزة، ونواياها لاستكمال تهجيرهم خارج الأرض الفلسطينية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية «طوفان الأقصى»، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

أهم الأخبار