إصابة فايز الدويري «محلل المقاومة» بجلطة في القلب

أعلن اللواء الأردني المتقاعد والمحلل العسكري الاستراتيجي فايز الدويري، الملقب بـ «محلل المقاومة» بإصابته بجلطة قلبية دخل على أثرها إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج.

اللواء فايز الدويري يصاب بجلطة قلبية

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على موقع التدونيات «إكس»، إصابة الدويري، الذي ارتبط اسمه بعبارة حلل يا دويري، بجلطة قلبية، وتم نقله إلى المستشفى لإجراء عملية قسطرة في القلب، وزرع شبكات قلبية.

وبعد انتشار أخبار حول إصابته، نشر الحساب الرسمي للواء الدويري على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشور للخبير العسكري، يكشف فيه عن أخر تطورات حالته الصحية، دون ذكر أي تفاصيل.

وحدث الدويري محبيه ومتابعيه لطمأنتهم على صحته قائلا: «أعزائي المتابعين تقبل الله طاعاتكم، الحمد لله على كل حال ألمّ بي عارض صحي منعني من التواصل معكم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما منعني من الظهور عبر شاشة الجزيرة العزيزة، أتمنى ان لا تطول فترة الانقطاع عنك».

أخر تطورات الحالة الصحية للدويري محلل المقاومة

وكشفت بعض المصادر المقربة من المحلل العسكري عن أخر تطورات الحالة الصحية للدويري، عن تعرضه الأخير لوعكة صحية في العاصمة القطرية الدوحة من قبل عدة أيام، بحسب موقع «البوابة».

وقالت المصادر لوسائل الإعلام المحلية في الأردن أن اللواء يتمتع بصحة جيدة، بعد تلقيه الإجراءات الصحية اللازمة، فالجماهير العربية افتقدت مؤخراً ظهور اللواء الدويري، الذي اعتادوا ظهوره على الشاشات من أجل تحليل أحداث طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر الماضي.

من هو اللواء فايز الدويري

ومؤخراً تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، هشتاج بعنوان «حلل يا دويري»، وذلك إشارة منهم إلى اللواء فايز الدويري، والذي يظهر بشكل منتظم على شاشة قناة الجزيرة الفضائية، لتحليل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وجاءت نقطة انطلاق هذا الهشتاج عندما بثت كتائب عز الدين القسام، مقطع فيديو لحظة استهداف مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، قال أحد مقاتلي القسام في الفيديو: «حلل يا دويري».

في إشارة منه إلى اللواء الأردني فايز الدويري، والذي أصبح الوجه الإعلامي المعروف للمشاهدين العرب منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر.

فاللواء فايز الدويري هو لواء أردني متقاعد تخرج من الكلية العسكرية في عام 1973، وانضم إلى سلاح الهندسة الملكي، حيث شارك في العديد من المهام الخاصة بنزع الألغام على الحدود الأردنية السورية، ثم تفرغ للتدريس في كلية القادة والأركان.

واحتل مجموعة من المناصب العسكرية المختلفة، ومنها مدير سلاح الهندسة الملكي، ثم آمرًا لكلية القيادة والأركان برتبة لواء، إلى حين أعلن تقاعده، وانضم إلى الجامعة الأردنية وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية، إلى حين ظهوره كمحلل سياسي دائم في البرامج السياسية.

أقرا أيضا: مصر: جدل على السوشيال ميديا لتحول ممثل كوميدي إلى داعية