دول الخليج تطلع على نتائج تحقيقات «أونروا»

دول الخليج تطلع على نتائج تحقيقات «أونروا»
المقر الرئيسي لوكالة أونروا في غزة. (أرشيفية)
نيويورك: «خليجيون»

استعرضت كاترين كولونا رئيسة المجموعة المكلفة بإجراء مراجعة مستقلة لعمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئيت «الأونروا» خلال اجتماع مغ المندوبين الدائمين لدول مجلس التعاون لدى الأمم المتحدة، «النتائج الأولية التي توصلت لها المجموعة حول عمل وكالة الأونروا، مع الأخذ بعين الاعتبار الدور الحيوي والهام للوكالة في دعم حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين».

جاء ذلك خلال لقاء عقده المندوبون برئاسة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة مع المسؤولة الأممية في ضوء تقديمها التقرير الأولي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، حول تحقيقات المجموعة المكلفة بإجراء مراجعة مستقلة لعمل وكالة الأونروا.

ونقلت المندوبة القطرية «دعم دول مجلس التعاون الكامل للمجموعة المكلفة بإجراء مراجعة مستقلة لعمل وكالة الأونروا، وذلك من أجل تنفيذ تفويضها على أكمل وجه»، وقالت: إن «دول مجلس التعاون تدعم أيضا وكالة الأونروا بشكل ثابت، لما تقوم به من دور إنساني ونبيل منذ أكثر من 70 عاما، والمتمثل في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعيش ظروفا إنسانية صعبة نسبة للعدوان الإسرائيلي المستمر»

وتواجه الأونروا، التي تقدم المساعدات والخدمات للاجئين الفلسطينيين في غزة وأنحاء المنطقة، أزمة منذ أن اتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 12 من موظفيها بالمشاركة في هجوم المقاوم الفلسطينية على مستعمرات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.

اجتماع خليجي مع أونروا في نيويورك. (قنا)
اجتماع خليجي مع أونروا في نيويورك. (قنا)

ودفعت هذه المزاعم الولايات المتحدة، وهي أكبر مانح للأونروا، وبعض الدول الأخرى إلى وقف التمويل، مما قد يضر بمستقبل الوكالة. غير أن دولا أخرى مثل كندا وأستراليا والسويد قررت استئناف التمويل.

وفي وقت سابق الإثنين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، إلى تراجع الدول التي قررت وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إلى التراجع عن موقفها.

وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي من العاصمة الأردنية عمان، إن الأونروا «هي السبيل لتوفير الحياة للمدنيين في غزة». وأشار غوتيريش إلى أن «التحقيقات لاتزال جارية في اتهام عناصر من الأونروا في هجمات السابع من أكتوبر».

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن «أي عملية عسكرية في رفح تعني كارثة إنسانية»، مضيفا أنه «يجب أن يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة».

اقرأ المزيد:

ترامب يعجز عن تدبير غرامة «ثقيلة»

ترحيب خليجي بقرار وقف إطلاق النار في غزة

جروندبرج يحاول إحياء خارطة السلام اليمنية في مسقط

أهم الأخبار