خليجيون| تحديات صعبة وملفات شائكة.. قالوا عن الحكومة الكويتية الجديدة

حسم أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليوم الإثنين، اسم رئيس الحكومة الكويتية بعد مخاض عسير، وكلف النائب أحمد عبد الله الأحمد الصباح لرئاسة الحكومة، والذي أثار قرار تكليفه حالة من الارتياح كونه أحد المرشحين بقوة قبل القرار الأخير وسلط اختياره الضوء على الملفات الهامة والتحديات التي تواجه الحكومة الجديدة في الكويت.

تحديات الحكومة الجديدة

الدكتور صفي الدين البربري الخبير في الشأن الخليجي لخص التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة بقوله إن ملف التجنيس و«البدون» والذي يعد بمثابة الصداع الدائم في رأس أي حكومة، هو على رأس الأولويات بخلاف ملفات الحدود مع العراق، وأزمة حقل الدرة النفطي مع إيران.

وأضاف الخبير في الشأن الخليجي لـ «خليجيون» أن من أهم أولويات رئيس الحكومة الجديدة هي رسم السياسة الخارجية للبلاد، واستعادة الدور الفعّال في النشاط الدبلوماسي الإقليمي والدولي، للبحث عن حلول لهذه الصراعات والتحديات، فضلا عن إدارة العلاقة مع مجلس الأمة بعيدا عن الصدام.

وفسر البربري تأخر إعلان اسم رئيس الوزراء «بأن جزء كبير من التريث في قبول مهمة تشكيل الحكومة الجديدة يعود للتخوف ولصعوبة المرحلة المقبلة في الكويت والتي يغلب عليها حالات الترصد السياسي وشبه تصفية حسابات بين خاصة بين الحكومة المنتظرة ومجلس الأمة».

ودلل الباحث في الشأن الخليجي على تلك المخاوف من أزمة تأجيل الانعقار الدستوري لمجلس الأمة الكويتي، بعد صدور مرسوم أميري بذلك وإصرار نواب على البدء في الموعد الدستوري في 14 أبريل الحالي باعتبار تأجيل تخطيا للدستور.

مستوى التحديات

ودعا النائب مهلهل المضف إلى أن يكون التشكيل الحكومي القادم على مستوى التحديات.

بينما كتب النائب عبد الكريم الكندري وهو صاحب أزمة حل المجلس السابق على إكس معلقا على اختيار أحمد العبد الله رئيسا للحكومة« الشيخ أحمد العبد الله.. أتمنى لك التوفيق في تشكيل حكومتك وعودتك لعالم السياسة العلني».

وأضاف الكندري «أرجو أن لايكون أداؤك كما كان في عالم البلاط والبطانة»، دون أن يفسر المقصود من جملته الأخيرة.

المرشح السابق لمجلس الأمة محمود شاكر الفيلكاوي، كتب هو الأخر على حسابه بـ «إكس» عن رأيه في اسم رئيس الحكومة الجديد وقال «الوضع القادم زيطة و الظاهر الانتخابات القادمة على الأبواب».

شخيصة قوية

حساب باسم هاشتاق الكويت كتب أيضا على «إكس» أن «الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح اقتصادي كويتي تقلد أكثر من منصب وزاري، رئيس ديوان ولي العهد ثم ديوان سمو أمير البلاد وهو الابن الخامس للشيخ عبد الله الأحمد الجابر الصباح من زوجته سبيكة إبراهيم المضف

ولد في 5 سبتمبر 1952 (العمر 71 سنة)».

مطالب شعبية

بينما كتب حساب كويتي باسم «ابن المرقاب» تعليقا على اختيار عبد الله الأحمد لرئاسة الحكومة «بداية نتمنى لك التوفيق والنجاح.. رئيس الحكومة أحمد عبد الله الأحمد الصباح المرحلة القادمة حساسة وهامة وتحتاج إلى وزراء من ذوى الكفاءات الوطنية الشابة من ذات الخبرة والدراسة والاختصاص، خاصة وزارات الخدمات كالداخلية والصحة والأشغال والبلدية والكهرباء».

المستوى المعيشي في المقدمة

النائب الشيعي صالح عاشور كتب هو الأخر على حسابه بمنصة «إكس» يقول «بعد أن صدر التكليف السامي بتعيين الشيخ أحمد العبد الله رئيساً للوزراء نتطلع أن يتضمن تشكيله الأول لوزراء أكفاء قادرين على إدارة البلد في المرحلة القادمة».

وأضاف عاشور «ووضع احتياجات المواطنين ورفع مستوى معيشتهم أولى أولوياتهم وأن يقدموا برنامج عمل واقعي وحقيقي ليتمكنوا من انجازه».

استقالة الحكومة الكويتية

في السادس من أبريل الحالي قدم الشيخ محمد صباح السالم الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، استقالة الحكومة إلى أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بعد يوم من إعلان نتيجة انتخابات مجلس الأمة.

وفي الثامن من الشهر نفسه استقبل الأمير مشعل الأحمد، في قصر بيان العديد من الشخصيات الكويتية المرشحة لتولي رئاسة الحكومة.

اعتذار الصباح وصباح الخالد والعبد الله الأقرب

ووفق وسائل إعلام محلية اعتذر محمد الصباح رئيس الوزراء السابق عن عدم توليه رئاسة الحكومة الجديدة، وأوضحت مواقع إخبارية أنه عقب اعتذار الصباح عرض تشكيل الحكومة على الشيخ صباح الخالد ليعود رئيساً للوزراء ويتولى تشكيل الوزارة المقبلة، غير أنه اعتذر هو الآخر.

وأضافت المصادر أن الشيخ أحمد العبد الله بات، بعد اعتذار هذين الاسمين، هو الأقرب لتشكيل الحكومة.

فجر السعيد تصالح بين مي العيدان وهيا الشعيبي

القضاء العراقي يحكم بإعدام 3 تجار مخدرات أجانب