ما سقف رسالة وزير الدفاع المصري الأخيرة؟

ما سقف رسالة وزير الدفاع المصري الأخيرة؟
القاهرة: أحمد كامل

رأى قائد القوات المصرية في حرب الخليج الثانية اللواء محمد علي بلال أن رسالة وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي اليوم بتأكيده أن القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تفرض عليها، «موجهة إلى كل من يحاول تهديد الأمن القومي لمصر».

وفي وقت سابق الخميس أجرى الجيش الثاني الميداني اليوم الخميس، مشروعا تكتيكيا عسكريا في الإسماعيلية (شرق البلاد)، فيما أكد وزير الدفاع المصري القائد العام للجيش الفريق أول محمد زكي أن «الدولة المصرية قادرة على مجابهة أي تحديات تُفرض عليها وأن ثوابتها لا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومي المصري، مشدداً على الدور المهم والفعال الذي تقوم به الدولة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ».

وقال بلال في تصريح إلى «خليجيون»: الرسالة إلى عدو واضح لم يتم ذكر اسمه لكنه معلوم للجميع»، لافتا إلى أن كلمة وزير الدفاع تتزامن مع الأحداث على الحدود مع رفح الفلسطينية والتوترات المتصاعدة بشأن العدوان على غزة وما يصاحبها من مطالب مصرية بوقف اطلاق النار والحد من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني. وينوه المحلل العسكري إلى أن المناورات المصرية هي إجراء معتاد يتبعه الجيش المصري.

وكان وزير الدفاع المصريقال الخميس، أنه يتم التعامل مع الوضع الحالي بأقصى درجات الحكمة لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ عليها ومساندة الفلسطيينين على أساس حل الدولتين. وأضاف خلال فعاليات مشروع تدريب تكتيكي للجيش الثاني الميداني، أن «الجيش المصري قادر على مجابهة أي تحديات تفرض عليه»، مؤكدا أن «مصر لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومي».

وأشار إلى أن «ما جرى تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية للقوات المسلحة تقدم رسالة طمأنة للشعب المصري على الاستعداد القتالي الدائم لقواته المسلحة»، موضحا أن «الحفاظ على سيناء لا يكتمل إلا بالتنمية الشاملة».

رد مصري على مزاعم سي ان ان

والأربعاء الماضي، وصف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر مزاعم الدكتور ضياء رشوان شبكة «سي إن إن» بأنها خاطئة وخالية من أي معلومات أو حقائق، وذلك بعدما نقلت عن مصادر لم تسمعها قولهم بأن المخابرات المصرية عدلت بنود اقتراح وقف إطلاق النار.

وأكد رشوان في بيان أن محاولات التشكيك في أدوار وساطة مصر قد تدفعها للانسحاب من دورها في الوساطة في الصراع الحالي. ولفت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية إلى أن محاولات التشكيك والإساءة لدور وساطة مصر لن تؤدي إلا لمزيد من تعقيد الوضع في غزة والمنطقة برمتها.

وكانت شبكة «سي إن إن» قد نقلت عن 3 مصادر مطلعة بأن الاستخبارات المصرية «عدلت بهدوء» بنود اقتراح وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالفعل في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى في النهاية إلى تعطيل صفقة كان من الممكن أن تفضي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وتحدد مسارا لإنهاء القتال مؤقتا في غزة.

وكانت المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس بشأن هدنة محتملة تفضي إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، قد توقفت قبل أكثر من أسبوع، بعد عدة أيام من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة. وقالت المصادر للشبكة إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته حماس في السادس من مايو، لم يكن ما قدمته قطر أو الولايات المتحدة إلى حماس بهدف مراجعته.

اقرأ المزيد

نشر مجموعات دفاعية أميركية في السعودية.. ما الهدف؟

البرادعي يحذر من كارثة كبرى في السودان

ما موقف الاتحاد الأوروبي من اعترافات دوله بـ «فلسطين»؟

أهم الأخبار