تنديد عربى وإسلامى واسع بحرق نسخة من المصحف فى هولندا

تنديد عربى وإسلامى واسع بحرق نسخة من المصحف فى هولندا
علم هولندا
خليجيون نيوز

أدانت عدد من الدول العربية والإسلامية حرق نسخة من المصحف الشريف من قِبَل متطرف يمينى أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم، وحذرت مصر من مخاطر «انتشار هذه الأعمال التي تسىء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف».

ووصفت منظمة التعاون الإسلامى هذه الخطوة بأنها «عمل استفزازى يستهدف المسلمين ويهين قيمهم المقدسة».

وقال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مثل هذه الأفعال المتطرفة والشاذة يجب أن تكون محل إدانة واستنكار من الجميع، خاصة في السويد.

وأضاف «أبوالغيط»، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أن حرية التعبير لا يجب أن تكون شماعة للمتطرفين لإشعال نار الكراهية بين أتباع الديانات المختلفة. وشدد البرلمان العربى على رفضه التام لمثل هذه الأفعال الهمجية المشينة، والتى تعد خروجًا على كل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة الالتزام باحترام مقدسات الشعوب وعقائدهم وأديانهم.

وحذرت وزارة الخارجية من مخاطر «انتشار هذه الأعمال التي تسىء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف».

وشددت السعودية على «أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش».

كما أعلنت الإمارات رفضها لكل الممارسات التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، بما يتعارض مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

وحثت الكويت المجتمع الدولى على وقف «مثل هذه الأعمال المرفوضة ونبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها».

وأدان المغرب بشدة الحادث واصفًا إياه بـ«الخطير».

فيما وصفت تركيا حرق نسخة من المصحف بأنه تصرف «دنىء»، وقالت إن قرار الحكومة السويدية الذي سمح بإقامة المظاهرة كان «غير مقبول على الإطلاق».

وردًا على هذه الخطوة الاستفزازية، أحرق عدد من المواطنين الأتراك علم السويد أمام السفارة السويدية في أنقرة.

ومن جانبه، وصف وزير الخارجية السويدى، توبياس بيلستروم، «الاستفزازات المعادية للإسلام» بأنها «مروّعة».

وقال إن «السويد تتمتع بحرية تعبير واسعة النطاق، لكنها لا تعنى أن الحكومة السويدية، أو أنا نفسى، مؤيدون للآراء المعبر عنها».

أهم الأخبار