الأمين العام للجامعة العربية: العالم لا يمكن أن يبقى صامتًا أمام الجرائم الإسرائيلية

القاهرة - حذر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية نتيجة لاستمرار القمع والقتل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومع تزايد تسليح المستوطنين غير القانونيين. وقد حذر من احتمالية اندلاع المزيد من العنف في المنطقة.

وأكد جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربًا حقيقية على الضفة الغربية، حيث سقط عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين وتم اعتقال العديد منهم منذ أكتوبر الماضي. ولا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسات القمع والإغلاق وتستهدف المدنيين في مختلف المناطق بالضفة الغربية المحتلة.

وقال أبو الغيط إن العنف الذي يتعرض له الفلسطينيون من المستوطنين وصل إلى مستويات خطيرة لا يمكن التساهل معها. وأشار إلى أن هذه الأحداث تتضمن اعتداءات على منازل الفلسطينيين وزراعاتهم، وتدمير ممتلكاتهم، واستهدافهم بناءً على هويتهم الوطنية.

وحذر أبو الغيط من أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تعتمد على المستوطنين وتشجع على الاستيطان، تدفع الأمور نحو مزيد من التصعيد وتسليح المستوطنين. وأكد أن هذا السياسة تهدف في النهاية إلى دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وتهجيرهم. وأكد تضامنه مع موقف المملكة الأردنية التي تقف ضد هذه السياسة بشكل قاطع، وأكد دعمه للشعب الفلسطيني الصامد في وجه هذه التحديات.

للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون