السعودية تضبط 117 ألف حبة.. ما هو مخدر الكبتاغون وما علاقة سوريا به؟

السعودية تضبط 117 ألف حبة.. ما هو مخدر الكبتاغون وما علاقة سوريا به؟
صورة من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية
القاهرة: «خلجيون»

أحبطت الجمارك السعودية محاولتي تهريب أكثر من 117 ألف حبة كبتاغون، وأكثر من 6 آلاف جرام من مادة الشبو.

وكانت السلطات عثرت على هذه المضبوطات مخبأة في شاحنتين قدمتا إلى المملكة عبر في منفذي الحديثة والبطحاء، وفق «الرياض»، الجمعة..

وتمكن جمرك الحديثة من إحباط محاولة تهريب 117، 210 حبة كبتاغون، عُثر عليها مخبأة في أجزاء متفرقة في إحدى الشاحنات القادمة عبر المنفذ.

فيما تمكن جمرك البطحاء من إحباط محاولة تهريب 6، 170جرام من مادة الشبو عُثر عليها مخبأة داخل طفاية حريق في إحدى الشاحنات.

المديرية العامة لمكافحة المخدرات تضبط المتهمين

ونجحت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في القبض على 3 أشخاص، هم الذين تولوا تهريب هذه المخدرات، شددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة.

مخاطر تناول حبوب الكبتاغون المخدرة

وكان مجلس الصحة الخليجي قد حذر من مخاطر تناول حبوب الكبتاغون المخدرة، التي يحاول المهربون نشرها في نطاق واسع بين دول الخليج.

وأوضح المجلس إنه في بداية تعاطي الكبتاغون تظهر أعراض، منها التشنجات وقلة النوم، الحركة الزائدة، ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق، حسب «سي إن إن عربية».

وبعد أشهر من التعاطي تكون النتيجة هي التأثير على خلايا المخ وضمور بالجهاز العصبي، الإصابة بأمراض نفسية (اكتئاب حاد، فصام، هلوسة، شكوك)، إلى جانب صعوبات في التنفس ويصاب المتعاطي بتسمم الدم، ومشكلات في العين وأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل توقف القلب.

وفي غالب الأمر، قد يصل الشخص للمرحلة الأخيرة دون المرور في المراحل الأولى، حسب المجلس الخليجي.

سوريا ومخدر الكبتاغون

يذكر أنه في الفترة الأخيرة، ضبطت السلطات في دول خليجية عدة شحنات ضخمة من حبوب مخدر الكبتاغون، الذي تعد سوريا مركزا رئيسيا لإنتاجه، وكانت المخدرات أحد الملفات الرئيسية في المباحثات العربية مع سوريا، قبيل صدور قرار عودتها إلى الجامعة العربية.

اقرأ أيضا:

الأردن.. إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا

ويقول الخبراء إن الكبتاغون (أو الفينثيلين) يرتبط باسم مخدر يعود لحقبة الستينيات من القرن الماضي، وبدأ تصنيعه كدواء في ألمانيا آنذاك، لعلاج بعض الأمراض المرتبطة بفرط الحركة وتشتت الذهن، وعاد العقار إلى الواجهة مع اندلاع الحرب في سوريا، وانتشر في مناطق المعارضة والحكومة، ويتم توجيه شحناته بشكل رئيسي إلى دول الخليج والأردن والعراق.

أهم الأخبار