فوائد التدليك العلاجي وأهميته على الجسم

فوائد التدليك العلاجي وأهميته على الجسم
فوائد التدليك العلاجي
القاهرة: منار إبراهيم

لقد كان العلاج بالتدليك جزءًا من التاريخ، حيث يعود تاريخه إلى 3000 قبل الميلاد أو قبل ذلك، وبدأ لأول مرة في الهند، وكان جزء من نظام مقدس للشفاء بصورة طبيعية، ويعرف باسم الأيورفيدا أو «صحة الحياة».

وإلى الآن يحظى التدليك بشعبية كبيرة حول العالم، فبجانب الشعور بالاسترخاء، فيعتقد أن العلاج بالتدليك يخفف ويعالج بعض الأمراض، المرتبطة بالعضلات والعظام.

ما هو التدليك العلاجي

ووفقاً لما جاء في الموقع الطبي «healthline»، يتضمن العلاج بالتدليك التلاعب بالعضلات والأنسجة الضامة والأوتار والأربطة والجلد، استخدام تقنيات الضغط والحركة المتنوعة لتخفيف التوتر والألم والإجهاد في الجسم، ويوفر فوائد طويلة المدى لصحتنا، فهو أصبح جزءا من الطب التكميلي والتكاملي.

الأنواع الشائعة للتدليك العلاجي

قد نسمع بعض علاجات التدليك الشعبية، والتي تساعد على علاج أكثر من 80 نوع من الأمراض، ومن بين التدليك العلاجي الشائع:

العلاج بالتدليك السويدي

من بين أكثر أنواع علاجات التدليك شيوعًا، وهدفها الرئيسي هو استرخاء الجسم كله، فالتدليك السويدي يقوم على تطبيق الضغط والاحتكاك، باستخدام ضربات طويلة فإنه يسمح للدم بالعودة إلى القلب، من خلال تطبيق مزيجًا من الضربات الناعمة والطويلة والإيقاعية مع حركة المفاصل.

العلاج بالتدليك السويدي
العلاج بالتدليك السويدي

تدليك الأنسجة العميقة

يستخدم ضربات بطيئة وعميقة تستهدف الطبقات الداخلية للعضلات، مما يساعد على تفتيت الأنسجة الندبية التي تتشكل أثناء الإصابة، وبالتالي، فإن هذا النوع من التدليك هو الأفضل لمشاكل العضلات والعظام، على سبيل المثال إذا كنت تعاني من إصابات رياضية أو آلام أو إجهاد في العضلات.

تدليك التصريف اللمفاوي

يستخدم هذا النوع من التدليك العلاجي ضغطًا خفيفًا أو لطيفًا جدًا، وهو مفيد لمختلف الحالات مثل إزالة السموم، والحساسية الموسمية، لذا يسمح للسائل الليمفاوي بالتحرك في جميع أنحاء الجسم. وبالتالي يساعد في إزالة النفايات والسموم الموجودة حول الأنسجة، كما أنه مفيد للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالوذمة اللمفية.

فوائد التدليك العلاجي

مساعدة الجسم على الشفاء

وبحسب الدراسات موقع «mayoclinic»، أن تدفق الدم مطلوب للشفاء الكافي، حيث يمكن للعلاج اليدوي والتدليك تسريع عملية الشفاء من خلال تعزيز تدفق الدم إلى منطقة الإصابة أو الألم، يحمل دمك الأكسجين الذي يتحكم في العدوى والالتهابات، ويحفز نمو الكولاجين والشعيرات الدموية الجديدة.

تقليل وإدارة الألم

في بعض الأحيان، خاصة في الإصابات الحادة، يكون التدليك والأساليب العملية لإدارة الألم هي كل ما يمكن للمريض تحمله، فهذا يساعد في تغيير الطريقة التي يتم بها إدراك الألم وإدارة التورم في المنطقة.

فليس من الضروري أن يكون التدليك صعبًا أو مؤلمًا ليكون فعالاً، يمكن للمعالج عن يتعرف على مستوى الضغط الذي تفضله، من الخفيف إلى المتوسط إلى الثابت، قد يكونون قادرين على زيادة الضغط بمرور الوقت مع انخفاض الألم.

التدليك لإدارة الألم
التدليك لإدارة الألم

العثور على المرونة الخاصة بك

المرونة يمكن للمرضى الذين يعانون من إصابات مزمنة، أو أولئك الذين كانت حركتهم محدودة لفترات طويلة، الاستفادة من التدليك والعلاج اليدوي للمساعدة في كلاً من:

•المفاصل

•اللفافة (النسيج الضام)

•العضلات

يساعد على إرخاء كل جزء من أجزاء الجسم المصابة سواء كان الكتف أو الكاحل أو الظهر أو أي شيء آخر في استعادة نطاق حركته بشكل إجمالي.

أسباب اللجوء إلى التدليك العلاجي

•بعد إجراء العمليات الجراحية.

•بعد وضع أحد أعضاء الجسم في الجبيرة لبعض الوقت.

•صعوبة في التعامل مع الألم.

•التحرك بصعوبة في أحد الأطراف.

قد تستفيد أيضًا من التدليك العلاجي إذا كانت ساقك مصابة ولا تتحمل الوزن لعدة أسابيع، عندما لا تستخدم العضلة، فإنها تضمر، أو تصبح أصغر وأضعف، من خلال تحسين الدورة الدموية، يمكن للتدليك أن يشجع نمو العضلات.

أقرا أيضا: «خليجيون» تقدم الروشتة السحرية لإنقاص الوزن بـ«اليوغا»

أهم الأخبار