مجزرة جديدة في خان يونس..

قطر محطة جديدة لمبعوث بايدن في مفاوضات هدنة غزة

قطر محطة جديدة لمبعوث بايدن في مفاوضات هدنة غزة
آثار الدمار في غزة. (رويترز)
القاهرة: «خليجيون»

بعد زيارة قصيرة إلى مصر لم تتضح نتائجها، وصل بريت ماكجورك مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مناقشات بشأن احتمالات إبرام صفقة رهائن أخرى بين إسرائيل وحركة حماس، فيما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم الأربعاء.

تبذل قطر والولايات المتحدة ومصر جهودا حثيثة منذ أسابيع في محاولة للتوسط في اتفاق على وقف القتال بين إسرائيل وحماس، مما سيسمح أيضا بدخول المزيد من الإمدادات الغذائية والطبية. وذكرت مصادر لوكالة رويترز أن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن كيفية إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل دائم، وهو أمر أصرت حماس على أنه لا بد أن يتحدد في إطار أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

تقدم محدود في مفاوضات إسرائيل وحماس

وكانت مصادر قد قالت لوكالة رويترز في وقت سابق إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أحرزتا بعض التقدم خلال محادثات بالوكالة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 30 يوما يُطلق خلالها سراح محتجزين إسرائيليين وأسرى فلسطينيين مع إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع أيضا.

بريت ماكجورك. (رويترز)
بريت ماكجورك. (رويترز)

لكن ذلك الاحتمال بدا مستبعدا اليوم الأربعاء، إذ قال مسؤول كبير بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن قذائف دبابات قصفت مركزا تدريبيا تابعا للأمم المتحدة يؤوي عشرات الآلاف من النازحين في خان يونس يوم الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن تسعة فلسطينيين وإصابة 75 آخرين، وذلك مع تقدم القوات الإسرائيلية في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.

الاحتلال يعزل مستشفيات جنوب غزة

وذكر مسؤولون فلسطينيون أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عزلت المستشفيات الرئيسية في جنوب غزة خلال هجومها، وأغلقت طريق الخروج الرئيسي أمام مئات الآلاف من سكان المدينة ومن نزحوا إليها. وأظهر مقطع فيديو يتداوله الفلسطينيون تصاعد دخان أسود فوق مركز التدريب الذي تديره أونروا. وقال توماس وايت مدير شؤون أونروا في قطاع غزة إن فريقا من أونروا مُنع من الوصول إلى المركز.

وفي أكبر عملية منذ شهر، توغلت الدبابات الإسرائيلية في مدينة خان يونس التي لجأ إليها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين بعد مغادرتهم شمال القطاع الذي كان محور الحرب في البداية. ويبدو أن هدفها الرئيسي هو المنطقة المحيطة بمخيم اللاجئين الموجود منذ زمن في خان يونس ويضم مستشفيي ناصر والأمل وأيضا مركز التدريب الذي تديره أونروا. وقال وايت على منصة إكس «وقع هجوم على مركز تدريب بخان يونس بعد ظهر يوم الأربعاء، ضربت قذيفتا دبابات المبنى الذي يؤوي 800 شخص، تشير التقارير الآن إلى مقتل تسعة وإصابة 75».

ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن 25700 من سكان غزة استشهدوا في الحرب، وهناك مخاوف من وجود آلاف آخرين تحت أنقاض المباني المدمرة. ومن بين الشهداء سقط 210 في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

واتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إسرائيل اليوم الأربعاء بعرقلة وصول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وقال إن «هذا شكل من أشكال الضغط على القطاع وسكانه بسبب الصراع على إطلاق الرهائن. إنهم يستخدمون هذا كوسيلة من وسائل الضغط على السكان».

ودأبت إسرائيل على نفي اتهامات الأمم المتحدة المتكررة بأنها تعرقل قوافل المساعدات لأي سبب بخلاف السلامة والأمن.

اقرأ المزيد

الجمعة.. قرار منتظر من «العدل الدولية» بشأن إجراءات دعوى الإبادة في غزة

بالتزكية.. الكويت رئيسا لـ اللجنة العربية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني

أهم الأخبار