وفد وزاري من دولة مالي يزور موريتانيا لمناقشة تداعيات أزمتها مع «إيكواس»

وفد وزاري من دولة مالي يزور موريتانيا لمناقشة تداعيات أزمتها مع «إيكواس»

يقوم وفد وزاري من دولة مالي، اليوم الإثنين، بزيارة إلى موريتانيا تستغرق نحو يومين اثنين، يقوم خلالها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وتأتي هذه الزيارة، في خضم أزمة باماكو مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" المؤلفة من 15 دولة، على خلفية تقديم مالي مقترحا بخصوص تمديد الفترة الانتقالية، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الأفريقية آبا.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية المالية، يشتمل الوفد المالي وزراء الشؤون الخارجية والتعاون عبدولاي ديوب، والإدارة الترابية واللامركزية الناطق باسم الحكومة العقيد عبدولاي مايغا، والنقل والبنى التحتية، ديمبيلي مادينا سيسوكو.

كما يتضمن الوفد، وزير الاقتصاد والمالية علي سيني سانو، والمعادن والطاقة والمياه لامين سايدو تراوري، والوزير مدير ديوان رئيس الفترة الانتقالية دمبا نداو، ومسؤولين كبار في الحكومة

وكانت "إيكواس" فرضت عقوبات على السلطة الانتقالية في مالي، ردت عليها باماان كو بإجراءات مماثلة.

يشار إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، استقبل مساء الأربعاء الماضي بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وزيرة الخارجية بجمهورية غانا، شيرلي أيوركور بوتشوى، مبعوثة خاصة للرئيس الغانى، الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

كما تلقى الاثنين الماضي اتصالا هاتفيا من نانا آكوفو آدو، رئيس جمهورية غانا، الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وأطلع الرئيس الغاني الرئيس الموريتاني على القرارات التي اتخذتها المجموعة خلال قمتها الاستثنائية المنعقدة الأحد بالعاصمة الغانية آكرا، بخصوص الوضع الحالي في جمهورية مالي، واتفق الرئيسان على مواصلة التشاور بهذا الشأن.

وقامت موريتانيا الأسبوع الماضي بالدعوة إلى تفهم “الحالة” التي تشهدها دولة مالي، من النواحي الأمنية والسياسية، كما دعت أيضا السلطات المالية إلى “طمأنة” المجموعة الإقليمية والدولية.

وقد فرضت دول إيكواس والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا في 16 يناير الجاري حزمة عقوبات اقتصادية ودبلوماسية قاسية على مالي وذلك جاء تعقيبا على رغبة المجلس العسكري في البقاء في السلطة سنوات عديدة.

أهم الأخبار