وقف حرب غزة - أولا..

الحوثي يحدد المسؤول عن «عسكرة» البحر الأحمر

الحوثي يحدد المسؤول عن «عسكرة» البحر الأحمر
عناصر بجماعة الحوثي في مظاهرة مساندة لفلسطين.
القاهرة: «خليجيون»

حمّل عضو بالمكتب السياسي لجماعة الحوثي اليمنية الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الخميس مسؤولية «عسكرة» البحر الأحمر، واتهمهما بتهديد الملاحة الدولية عبر «إرهاب» شركات الملاحة العالمية.

وقال خزام الأسد لوكالة أنباء العالم العربي «من هدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن هي الولايات المتحدة وكذلك بريطانيا، وهما من استجلبتا القطاع العسكري إلى البحر الأحمر»، معتبرا أن الممر الدولي كان آمنا قبل وجودهما في المنطقة.

الحوثي يتحدث عن «إرهاب» الشركات العالمية

وأضاف «الولايات المتحدة وبريطانيا هما من تعسكران البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وباب المندب، وهما كذلك من تهددان الملاحة الدولية من خلال إرهاب الشركات العالمية وشركات الملاحة بعدم الإبحار وبخطورة الإبحار عبر البحر الأحمر، وكذلك من خلال العمليات العسكرية واستهداف الأراضي اليمنية».

كان مجلس الأمن الدولي عقد جلسة الخميس حول الأوضاع في اليمن، والتي حث خلالها جيمس كاريوكي نائب المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن الحوثي على الكف عن الهجمات واحترام حرية الملاحة لكل السفن في البحر الأحمر، كما دعا إيران للتوقف عن «دعمها غير القانوني للحوثيين».

وأكد روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة خلال الجلسة نفسها على أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تؤثر على جميع الدول الأعضاء وتعرض التجارة الدولية للخطر. وذكر وود أن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي من مناطق سيطرتها في اليمن على سفن في البحر الأحمر «جزء من استراتيجية للحوثيين لتثبيت سلطتهم وزعزعة الاستقرار»، وهو ما نفاه عضو المكتب السياسي للجماعة.

وجدد الأسد في حواره مع وكالة أنباء العالم العربي التأكيد على أن جماعة الحوثي لن توقف عملياتها العسكرية على سفن إسرائيل أو تلك المتجهة إليها طالما استمرت الحرب على غزة. وتقول جماعة الحوثي اليمنية إنها تستهدف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

بلاغ بهجوم صاروخي قرب ميناء الحديدة اليمني

وفي هذه الأثناء قالت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية يوم الجمعة إنها تلقت بلاغا من سفينة باستهدافها بصاروخ على بعد 76 ميلا بحريا إلى الغرب من ميناء الحديدة اليمني مما ألحق بها أضرارا. وأضافت في بيان عبر منصة إكس أن طاقم السفينة لم يصب بسوء وأنها تواصل إبحارها إلى وجهتها التالية.

وهذا الهجوم هو الثاني خلال ساعات قرب ميناء الحديدة. وفي وقت سابق ذكرت الهيئة أن ربان سفينة أبلغ عن تحليق صاروخين فوقها وسماع دوي انفجارين في البحر الأحمر قرب الميناء. وأضافت أن السفينة أبلغت عن عدم وقوع أي أضرار أو إصابات في طاقمها وتواصل الإبحار نحو وجهتها القادمة.

اقرأ المزيد:

أزمة الحريديم تضع «وجود إسرائيل» على المحك.. عضو بالكنيست يستنجد

مأساة جديدة في المتوسط.. قوارب الموت تخطف 60 مهاجرا أبحروا من ليبيا

أهم الأخبار