السعودية تجدد دعم الصومال في الخلاف مع أثيوبيا (فيديو)

السعودية تجدد دعم الصومال في الخلاف مع أثيوبيا (فيديو)
القاهرة: «خليجيون»

جددت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد تأكيد «حرصها البالغ على وحدة الصومال وسيادتها على كامل أراضيهاK، بعد نحو 3 أشهر من مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع الإقليم الصومالي (أرض الصومال) في يناير الماضي.

وزار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود المملكة، وأجرى مباحثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفي هذا السياق أكدت المملكة «حرصها البالغ على وحدة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة وسيادتها على كامل اراضيها». وأكد الجانبان تمسكهما بقرار جامعة الدول العربيةفي يناير الماضي الذي أكد على دعم أمن واستقرار ووحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه».

وشدد الجانبان في بان مشترك على «ضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار وتغليب الحكمة وتجنيب المنطقة مخاطر التوتر والنزاعات، والعمل على كل ما من شأنه المحافظة على امن واستقرار المنطقة، بما يسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة».

كما رحبت المملكة بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي برفع حظر السلاح عن الصومال «مما يفتح المجال أمام بناء قوات الأمن الصومالية لتضطلع بالمسئوليات الأمنية بعد انسحاب قوات الاتحاد الإفريقي». ورحبت المملكة بقرار «إعفاء الصومال من الديون من قبل الدائنين الدوليين، كتتويج لجهود الصومال ونجاحها في تنفيذ عدد من الإصلاحات الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد مما يعطي المزيد من المصداقية لمؤسساتها المالية».

توتير بين الصومال وإثيوبيا

وكان التوتر قد خيم على العلاقات بين الصومال وإثيوبيا عقب توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، تسعى إثيوبيا بموجبها إلى استخدام أحد موانئ البلاد.وأدى التوتر إلى استدعاء أديس أبابا لسفيرها لدى الصومال، بحسب بعض المصادر.

وأرض الصومال، وهي منطقة شبه صحراوية تقع على ساحل خليج عدن، محمية بريطانية ثم حصلت على استقلالها في عام 1960 واندمجت مع الصومال، التي كانت تحتلها إيطاليا لتكونا معا جمهورية الصومال. ثم انفصلت أرض الصومال وأعلنت استقلالها عن جمهورية الصومال في عام 1991 عقب الإطاحة بالرئيس الصومالي السابق سياد بري.

وبالرغم من أن أرض الصومال غير معترف بها دوليا، فإنها تتمتع بنظام سياسي فعال ولديها مؤسسات حكومية وقوة شرطة وعملة خاصة بها.

ما أهم بنود مذكرة التفاهم؟

حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، تعد مذكرة التفاهم بيان نوايا، وليست اتفاقا ملزما قانونيا، لكن ما يبدو واضحا من المذكرة هو أن أرض الصومال مستعدة لمنح إثيوبيا إمكانية الوصول إلى البحر من أجل حركة مرور سفنها التجارية عبر أحد الموانئ في البلاد.

وتسمح مذكرة التفاهم لإثيوبيا غير الساحلية باستئجار 20 كيلومترا حول ميناء بربرة على خليج عدن، تتيح لها إمكانية الوصول إلى البحر الأحمر، لمدة 50 عاما لأغراضها البحرية والتجارية، مقابل الاعتراف بأرض الصومال دولة مستقلة، بحسب تقارير.

وسيوفر الميناء مجالا لإثيوبيا للوصول إلى البحر الأحمر وقناة السويس، مما يتيح لها الوصول إلى أوروبا.

وأفادت تقارير أيضا بوجود جانب عسكري في الاتفاق. إذ قالت أرض الصومال إنها قد تؤجر جزءا من الساحل للبحرية الإثيوبية، وأكدت هذا أديس أبابا.

ويمنح الاتفاق، الذي وقع في أديس أبابا، إثيوبيا عقد إيجار لمدة 50 عاما لقاعدة بحرية مع إمكانية الوصول إلى ميناء بربرة في أرض الصومال للعمليات البحرية التجارية.

ووعدت إثيوبيا في المقابل ببحث عميق لسعي أرض الصومال إلى الحصول على الاعتراف الرسمي بوصفها دولة مستقلة.

اكتشاف جريمة انتخابية جديدة في الكويت خلال 48 ساعة.. إليك القصة

الدعم السريع: نحارب دواعش في السودان

غوغل تضيف ميزة التعرف على الأرقام المجهولة

أهم الأخبار