غرق وفقد العشرات.. كارثة إنسانية على شواطيء تونس

غرق وفقد العشرات.. كارثة إنسانية على شواطيء تونس
هجرة غير شرعية ( الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

لقي عدد من الأشخاص مصرعهم فيما فقد العشرات خلال إبحارهم من الشواطيء التونسية إلى أوروبا في رحلتين للهجرة غير الشرعية.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة يوم الجمعة إن ناجين وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا (أكبر الجزر البلاجية المعزولة حيث تبلغ مساحتها 21 كيلو متر مربع.، تقع في البحر المتوسط بين مالطة وتونس على بعد 170 كم جنوب غرب جزيرة صقلية، وهي تتبع إدارياً إيطاليا) أكدوا لموظفين تابعين لها غرق قاربين في البحر المتوسط قبل يومين.

وفق بيان المنظمة التابعة للأمم المتحدة راح في الحادث الأول 9 غرقى واعتبر 15 آخرون في عداد المفقودين، في حين تسبب الحادث الثاني في فقد 45 من المهاجرين غير الشرعيين.

وأشارت المنظمة إلى أن القاربين أبحرا من تونس.

مساعدات أوروبية لتونس لمكافحة الهجرة الغير شرعية

ويعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم ما يصل إلى 164.5 مليون يورو (177.74 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات لقوات الأمن في تونس، التي أعلنت أحباط 30 محاولة للهجرة غير النظامية، في خطوة تأتي بعد أسبوع من إعلان الاتحاد الأوروبي حزمة تمويل إلى مصر لمكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية.

ونقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» في مارس الماضي، عن مصادر مطلعة أن الاتحاد تعهد بتقديم تمويل قيمته 105 ملايين يورو لتونس يتعلق بالحد من الهجرة في اتفاق موقع العام الماضي، لكن لم يُصرف أغلبه حتى الآن. وقالت إن الاتحاد الأوروبي سيرفع الإنفاق بشكل عام على الهجرة من خلال مصادر تمويل مختلفة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مع تخصيص نحو ثلثي المبلغ المتوقع البالغ 278 مليون يورو للأمن وإدارة الحدود.

وأضاف التقرير أن البرامج الممولة من الاتحاد لصالح قوات الأمن التونسية تتضمن أكاديمية تدريب للحرس البحري التونسي تنفذه الشرطة الاتحادية الألمانية كما سيتم إنفاق الأموال على شراء معدات منها رادارات وزوارق للحرس البحري، فضلا عن إنشاء نقاط حدودية برية.

حوادث متكررة

في منتصف مارس لقي نحو 34 مهاجرا على الأقل مصرعهم بعد غرق قاربهم قبالة سواحل جرجيس في تونس أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.

وكان القارب الذي أبحر من ليبيا يقل 70 شخصا، تم إنقاذ 34 منهم. وانتشل خفر السواحل التونسي في وقت سابق خمس جثث لمهاجرين قبالة السواحل التونسية.

ومع تحسن الطقس في الأسابيع الأخيرة، زاد تدفق المهاجرين الأفارقة، بمن فيهم التونسيون، في قوارب متجهة إلى إيطاليا. وقال المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وهو منظمة تعنى بالهجرة الشهر الماضي إن عددا قياسيا من المهاجرين بلغ 1313 مهاجرا لاقوا حتفهم أو فقدوا قبالة السواحل التونسية العام الماضي، مما يسلط الضوء على حدة أزمة المهاجرين المتفاقمة.

على صعيدمتصل، بحث وزير الداخلية التونسي كمال الفقي مع السفير الليبي لدى تونس مصطفى محمد قدارة سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في المجال الأمني، فضلا عن جهود التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية.

فقدان 60 مهاجرا في البحر بعد مغادرتهم من ساحل ليبيا

وفي نفس الشهر أضيفت مأساة جديدة إلى سجل المآسي الطويل في البحر الأبيض المتوسط، مع فقدان ما لا يقل عن 60 مهاجرا في البحر بعد مغادرتهم من ساحل ليبيا، بحسب شهادات ناجين أنقذتهم السفينة «أوشن فايكينغ»، وفق وكالة فرانس برس. وقالت منظمة «اس او اس ميديترانيه» إن «ما لا يقل عن ستين شخصا قضوا خلال الرحلة بينهم نساء وطفل واحد على الأقل»، بينما تتجه سفينتها نحو ميناء إيطالي بعد إنقاذها 224 مهاجرا خلال ثلاث عمليات متتالية.

وفاة مغنية كورية شابة في ظروف غامضة

نجيب ساويرس يثير الجدل بصورة مع آخر ملوك مصر

أهم الأخبار