شبح 11 سبتمبر يطارد اتفاقية واشنطن والرياض.. ماذا قال إعلامي سعودي؟

شبح 11 سبتمبر يطارد اتفاقية واشنطن والرياض.. ماذا قال إعلامي سعودي؟
تفجير البرجين في أحداث 11 سبتمبر. (أرشيفية)

كشف إعلامي سعودي عن ضغوط على الإدارة الأميركية لإفشال الاتفاق الأمني مع الرياض، متهما من أسماهم بـ«الربع» بالنبش في مزاعم ضلوع السعودية في أحداث ١١ سبتمبر 2001.

ويسعى مفاوضون أميركيون وسعوديون إلى التوصل إلى اتفاق ثنائي يدعو على الأرجح إلى ضمانات أمريكية رسمية للدفاع عن المملكة، بالإضافة إلى حصول السعودية على أسلحة أميركية أكثر تقدما، مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية والحد من الاستثمارات الصينية في البلاد.

وكتب الإعلامي عبد العزيز الخميس في تغريدة عبر منصة «إكس»: «بدأ شغل (الربع) على الاتفاقية السعودية الاميركية»، شارحا بالقول «الخوف من الامتيازات التي ستحصل عليها السعودية جعلهم يعطون أوامر لربعهم في بعض المواقع كي ينبشوا في ما يدعونه علاقة السعودية بأحداث 11 سبتمبر».

وأضاف عبد العزيز الخميس «حالة رعب يمرون بها.. أحد المواقع والذي تم فضح علاقته بالربع يعود لينثر الأشاعات، ويحاول تحشيد رأي عام في واشنطن ضد الاتفاقية». وتابع بالقول «استراتيجيا.. مصلحة الربع هي ضد الاتفاقية حيث سيكون التعاون أضخم وأكثر رعبا لهم، وعلاقتهم مع واشنطن ضعفت بعد أحداث 7 اكتوبر لذا يخشون تغيير البوصلة العسكرية الأميركية».

ونشر موقع «ريسبونسيبل ستيت كرافت» الأميركي تقريرًا تحدث فيه عن التطورات بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية، بعد الكشف عن أدلة مزعومة حول وجود دور لمسؤولين سعوديين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. وقال الموقع، في تقرير نقل موقع «عربي21» مقتطفات منه إن «هناك أدلة جديدة تظهر أن بعض المسؤولين الحكوميين السعوديين كانوا أكثر تورطًا في هجمات 11 سبتمبر مما كان معروفًا من قبل». ووفقاً لملف جديد في دعوى قضائية رفعتها عائلات ضحايا 11 سبتمبر، فقد تلقى نشطاء تنظيم القاعدة دعمًا كبيرًا من أعضاء الحكومة السعودية في استعداداتهم للهجمات.

اتفاق أميركي سعودي

ويوم الإثنين الماضي، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي على معاهدة دفاع ثنائية، بعد أن أحرز مستشار الأمن القومي الأمريكي تقدما كبيرا في المحادثات مع السعوديين مطلع هذا الأسبوع. وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الجانبين اقتربا «أكثر من أي وقت مضى» من اتفاق ثنائي صار الآن «شبه نهائي».

ومن المتوقع أيضا أن يتضمن الاتفاق الأمني الأميركي السعودي تبادل تقنيات ناشئة مع الرياض، ومنها الذكاء الاصطناعي. وبمجرد التوصل إلى الاتفاق فإنه سيكون جزءا من صفقة كبرى تعرض على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليقرر ما إذا كان سيقدم تنازلات من أجل تطبيع العلاقات مع المملكة.

في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الأحد أن من المتوقع أن ترفع الولايات المتحدة الحظر المفروض على بيع الأسلحة الهجومية للمملكة العربية السعودية، ربما في الأسابيع المقبلة. فايننشال تايمز: من المتوقع أن ترفع واشنطن الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية للسعوديةبلينكن يحدد موعدا مفترضا لاتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل ويكشف آخر التطورات بهذا الخصوص ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن واشنطن ألمحت للرياض بالفعل بأنها مستعدة لرفع الحظر.

اقرأ المزيد:

السعودية تعين أول سفرائها في سوريا بعد 12 عاما قطيعة.. من هو؟

مقتل جندي إسرائيلي شمال غزة

تباين أداء مؤشرات البورصات الخليجية

أهم الأخبار