ضم 19 شخصية بارزة من مختلف التيارات الفاعلة في المجتمع ..

القوى السياسية المصرية ترحب بتشكيل مجلس إدارة الحوار الوطني

القوى السياسية المصرية ترحب بتشكيل مجلس إدارة الحوار الوطني
علي مقلد

رحبت القوى السياسية والحقوقية في مصر بتشكيل مجلس أمناء إدارة الحوار الوطني، والذي شمل شخصيات سياسية وبرلمانية وحقوقية بارزة ومن مختلف ألوان الطيف السياسي بمصر، وهو ما اعتبرته القوى السياسية يمثل إرادة جادة في مناقشة القضايا السياسية المختلف حولها على أرضية وطنية وديمقراطية.

وأعلنت إدارة الحوار الوطني التشكيل الكامل لمجلس أمناء الحوار الوطني الذي يتألف من 19 عضوا، هم: أحمد الشرقاوي عضو مجلس النواب، وأميرة صابر عضو مجلس النواب، وجمال الكشكي رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي.

والدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعي الأسبق وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، والدكتورة ريهام باهي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، وسمير مرقص الباحث والكاتب السياسي، والدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.

وعبد العظيم حماد الكاتب الصحفي، وعماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ والكاتب الصحفي، والدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والدكتورة فاطمة السيد أحمد، الكاتبة الصحفية، والدكتورة فاطمة خفاجي منسقة الشبكة العربية للمجتمع المدني النسوي، وكمال زايد رجل الأعمال، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة.

وشمل أيضا محمد سلماوي الأديب والكاتب الصحفي، والدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، ونجاد البرعي المحامي الحقوقي، والدكتور هاني سري الدين، أستاذ القانون التجاري والبحري بجامعة القاهرة.

وأكدت القوى السياسية أن الجميع من مختلف أطياف التيارات السياسية متفقين على على ضرورة إبعاد التيارات الإرهابية ومن يمثلونهم أو يروجون لأفكارهم من وراء ستار، حيث أن الديمقراطية والحوار الوطني يشمل الجميع عدا النلة والملوثة أيديهم بدم المصريين والحرضين على القتل والإرهاب والتخريب.

من جانبه أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني أن الأسماء المعلنة لمجلس أمناء الحوار الوطني تعبر عن حالة التوافق، وهي تحظى باحترام كبير، وقال رشوان إن هذا التنوع في الاختصاصات والتوجهات في الأفكار يعبر عن حالة المجتمع المصري، مضيفا: أن مجلس الأمناء هو مجلس تنسيقي لإدارة الحوار، خاصة وأن الحوار الوطني متعدد المحاور والمراحل ولابد أن يكون هناك عملية تنظيمية لهذه المحاور، بحيث أنها توزع على لجان متخصصة نوعية كبيرة وأيضا لجان فرعية إذا كان هناك ما يستحق لبعض القضايا، وهناك أيضا جلسات للخبراء سيعقدوا اجتماعاتهم لكي يدلوا بدلوهم من أجل التوصل لاتفاق.

وأشار رشوان إلى أن مجلس الأمناء سترفع اليه المخرجات الاولية للجان لكي يقرر القرار النهائي بها، من حيث أنه سيتم التوافق التام عليها أو سيكون هناك اختلاف عليها، وسترفع مخرجاتها ضمن مخرجات الحوار إلى رئيس الجمهورية.وأوضح أن موعد بدء الحوار الوطني المقرر له الأسبوع الأول من شهر يوليو قائم، وسيتم الإعلان في القريب العاجل على الرأي العام المصري كيفية بدء الحوار بالإضافة إلى جدول أعماله في الفترة القادمة.

وقال إن جدول الأعمال سيكون رهن اجتماع مجلس الأمناء لكي نتوافق على إجراءات العملية لأن الحوار متسع جدا في موضوعاته، لافتا إلى أن الحوار سيشمل عشرات ومئات من الأسماء الأخرى ذات الاحترام والثقل ايضا كلا في مجاله وأكد أنه لا توجد قوة سياسية واحدة او حزب واحد او نقابة واحدة في مصر رفضت الحوار

فيما أكد عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الدعوة للحوار الوطني التي جاءت بمبادرة شجاعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي أنما تستهدف مشاركة كافة الآراء والاتجاهات، عبر حوار ديموقراطي يطرح رؤى وأفكارا جديدة لصالح الوطن، ويلبي طموحاته في ظل الجمهورية الجديدة.

وقال عبد الجواد أحمد إن الدعوة للحوار الوطني جاءت بعد أن تجاوزت مصر بنجاح لمرحلة انتقال مكنت مصر وقيادتها من عبور آمن على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني ومواجهة تحديات جسام على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وأضاف أن المشروعات القومية العملاقة التي تحققت عبر ثماني سنوات من حكم الرئيس السيسي حصنت مصر وشعبها من الآثار السلبية لكافة الأزمات المتعددة، وساهمت في تأهيل مصر للانتقال الآمن للجمهورية الجديدة

فيما وصف النائب أحمد بهاء شلبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني بالمتوازن، حيث يمثل كافة أطياف المجتمع وتياراته السياسية وأضاف أن تشكيل مجلس أمناء إدارة الحوار الوطني يعكس القدرة على التوصل والخروج بتوصيات ومخرجات إيجابية للحوار بما يخدم صالح المواطن.

كما أشاد الدكتور مجدي مرشد القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر بتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، حيث أنه يعكس التنوع الفكري والثقافي والسياسي والاقتصادي بين الشخصيات المنضمة للتشكيل وقال إن هذا التنوع يضمن إثراء الحوار وأن يكون مثمرا وناجحا، لافتا إلى أنه تشكيل جيد من جميع الجهات والاتجاهات فكريا وثقافيا، مؤكدا استعداد الحزب الدائم للتحاور مع الشخصيات التى تهتم بخدمة الوطن ولصالح القضايا الوطنية التى تحتاج إلى إجراء حوار وطني.

كما أشاد إسلام الغزولى نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، بتشكيل المجلس، مشيرا إلى أن جميع الأسماء التي تم اختيارها تعبر عن مختلف وجهات النظر وتمثل كافة أطياف المجتمع وقال إن تشكيل المجلس في هذا التوقيت يؤكد حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على إنجاح الحوار وسرعة البدء فيه، من أجل مناقشة كافة المحاور التي تقدمت بها الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والشخصيات العامة التي تم دعوتها.

وأكد أن الفترة المقبلة تحتاج إلى التعاون والتكاتف من أجل تحقيق المنشود من هذا الحوار الوطني الذي يأتي مع انطلاق الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أهمية خروج الحوار بتوصيات يتم وضع خطة وجدول زمني لتنفيذها سواء التوصيات الخاصة بالشأن السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.

فيما أوضح حزب التجمع اليساري أن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني يعد خطوة مهمة على طريق إجراء حوار جاد وبناء، لافتا إلى أن تنوع الشخصيات المتواجدة بالتشكيل سوف ينعكس بالإيجاب على مخرجات الحوار التي نأمل أن تشكل منعطفاً جديداً في مسيرة الدولة المصرية.

وأكد ثقته مجددا في قدرات الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار، خاصة مع ما لمسه من جهد مشكور خلال الفترة الماضية في سبيل تشكيل مجلس الأمناء، موضحا ثقته في حسن أداء الأمانة الفنية برئاسة المستشار محمود فوزي، و قدرة الطرفين على التنسيق فيما بينهما في إطار الأكاديمية الوطنية لتنظيم فعاليات الحوار.

وذكر حزب حماة الوطن أن تشكيل مجلس أمناء إدارة الحوار الوطني جاء معبرا عن المشاركة الفعّالة المتنوعة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية والمهنية، بما يضمن التوصل إلى مخرجات إيجابية للحوار وبما يخدم صالح المواطن المصري وأكد الحزب أنه داعم رئيسي لكافة خطوات الأكاديمية الوطنية للتدريب بهدف إخراج حوار وطني ناجح بمخرجات محددة، تساهم بكافة الإصلاحات المنشودة، التي أعلنت عنها القيادة السياسية.

وقال المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر إن الاختيارات التي تمت من قبل إدارة الحوار الوطني، تعد اختيارات موفقة، نظرا لما يتمتع به أعضاء إدارة الحوار من خبرات سياسية تجعلهم مؤهلين لإدارة ملف هام، تسعى من خلاله الدولة للم الشمل، وتوحيد صفوف أبناء الوطن.

وأكد أن الأسماء التي أعلنت عنها إدارة الحوار الوطني لها تاريخ مشرف في الحياة السياسية والصحفية والبرلمانية، فهي قامات وطنية كبيرة وأسماء ساهمت في بناء الدولة الحديثة من خلال توطيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعى والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات، وتعميق النظام الديمقراطي وتوسيع مجالاته.

كما أكد حزب العدل أن إعلان تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني جاء ليجيب على اللغط والتساؤلات المثارة خلال الفترة الماضية، مشيدا بجهود المنسق العام للحوار، على مجهوداته للوصول لهذا التشكيل الجيد، موضحا تطلعه لبدء جلسات الحوار الوطني، باعتبار أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد نحو صياغة مستقبل هذا الوطن.

وقال تيسير مطر رئيس حزب إرداة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، والذي يتألف من 19 عضوا، يعبر عن تنوع في الفكر والتوجهات الحزبية والسياسية، بما يساعد على إثراء الحوار الوطني.

وأضاف أن الحوار الوطني قائم منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضم مختلف الأطياف السياسية والحزبية والنقابية، دون تمييز أو إقصاء لأحد، وهو ما رأيناه في تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، لافتًا إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني يقع على عاتقه دور كبير في إدارة الحوار الوطني من أجل الخروج بنتائج تحقق الأهداف التي أُجرى من أجلها الحوار.

وأكد أن هناك العديد من التحديات التي يجب أن يقف أمامها الحوار الوطني لمواجهتها وعلى رأسها الأزمات الاقتصادية والتي تعاني منها كل دول العالم، لافتا إلى أن الإصلاح السياسي سيكون أهم الأهداف التي سيسعى الحوار الوطني إلى تحقيقه، مع إعطاء فرصة أكبر للأحزاب للتواجد على الأرض.وذكر أن تزامن الحوار الوطني مع الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، يعيد إلى الذاكرة تحالف 30 يونيو معربًا عن تطلعاته في أن استكمال الحوار الوطني للأهداف التي قامت على اساسها ثورة 30 يونيو.

أهم الأخبار