الشتاء يفاقم المعاناة.. .كيف يتصدى السوريون لتحديات الظروف الجوية القاسية؟
مع حلول الشتاء وارتفاع أسعار مواد التدفئة في سوريا، يواجه السكان تحديات جديدة تزيد من معاناتهم بعد 13 عامًا من الأزمة. يبحث النازحون في المخيمات عن بدائل للتدفئة في ظل انعدام الدعم الكافي، وتزايد المخاطر بسبب القصف والبرد الشديد.
تتجلى المعاناة بوجه خاص في المخيمات التي تستضيف أكثر من 10 آلاف نازح، حيث يعيشون في ظروف صعبة بسبب نقص الموارد والهجمات العشوائية. يُحذر مسؤولون من انتشار الأمراض بين الأطفال وكبار السن، مع تقليل المساعدات الدولية.
المعضلة تتجلى في ضعف التحضير للشتاء، حيث يُعتمد الناس في المخيمات على الأغطية والملابس السميكة نظرًا لتقاعس المنظمات الدولية عن دورها. في الداخل السوري، يعتمد الأهالي على التبرعات وابتكار حلول طارئة لتخفيف البرد.
في هذا السياق، أكدت الأمم المتحدة أنها تولي أولوية المساعدة للنازحين، ونقلت مساعدات إنسانية عبر الحدود لأكثر من 4000 شاحنة. ورغم ذلك، يبقى التحدي كبيرًا في مواجهة كابوس الشتاء للسوريين.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
