أردوغان يوجه رسالة لـ«السيسي» في ولايته الثالثة

أردوغان يوجه رسالة لـ«السيسي» في ولايته الثالثة
المصافحة بين السيسي وأردوغان بقطر..(الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفيًا، اليوم الأربعاء من نظيره التركي رجب طيب أردوغان لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والتهنئة بالفوز في الانتخابات الرئاسية، إذ أعرب أردوغان عن أمله أن «تعود هذه الفترة الجديدة بالخير والفائدة على العلاقات التركية المصرية»

وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن «الاتصال شهد قيام الرئيس التركي بتوجيه التهنئة للرئيس المصري على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، وقد ثمن الرئيس هذه اللفتة الطيبة من الرئيس أردوغان».

وحسب البيان المصري بحث الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وزيادة مجالات التعاون بما يحقق مصالح الشعبين، بالإضافة إلى «تطورات المشهد الإقليمي، وخاصةً جهود وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الانسانية في قطاع غزة».

من جهتها، أفادت الرئاسة التركية في تغريدة عبر (إكس) أن الاتصال تناول العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وخلال الاتصال أكد الرئيس أردوغان أهمية مواصلة الجهود التي أطلقتها الدول الإسلامية في نطاق الوحدة والتعاون، من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

كما تمنى الرئيس أردوغان التوفيق للرئيس السيسي الذي انتخب لولاية رئاسية جديدة في مصر، معربا عن أمله في أن تعود هذه الفترة الجديدة بالخير والفائدة على العلاقات التركية المصرية، وفق بيان الرئاسة التركية.

عودة العلاقات التركية المصرية

في يوليو الماضي أعلنت مصر وتركيا، رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، بعد سنوات من التوتر السياسي الشديد بعد أحداث عام 2013 بمصر بخلاف الملف الليبي الذي زاد من اشتعال التوتر بين البلدين. ورشحت مصر السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة.

وفي يونيو الماضي، اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره التركي هاكان فيدان على أهمية المضي قدما بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين.

وذكرت «أنقرة» أن البلدين رفعتا مستوى العلاقات بينهما تماشيا مع اتفاق بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي.

سنتان من التفاوض

انخرط البلدان لمدة عامين كاملين سنتان في مفاوضات بدأتا بإرسال وفد تركي إلى مصر، وتبع ذلك زيارة وفد مصري إلى تركيا، وصولا إلى المصافحة بين الرئيسين المصري والتركي في قطر أثناء حضورهما افتتاح كأس العالم 2022.

ورأي الخبراء أن أحداث روسيا وأوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط بجانب الثقل السياسي للطرفين سرعت من وتيرة استعادة العلاقات بجانب شعور تركيا بالعزلة في البحر المتوسط عقب تحالفات واتفاقيات تجارية وترسيم حدود تمت بين مصر وقبرص واليونان.

أهم الأخبار