خطف رضيعة من غزة ونقلها إلى إسرائيل يحدث ضجة واسعة

خطف رضيعة من غزة ونقلها إلى إسرائيل يحدث ضجة واسعة
جنود إسرائيليون في غزة (الإنترنت)
القاهرة: منار إبراهيم

أحدثت واقعة اختطاف طفلة رضيعة من قطاع غزة ونقلها إلى إسرائيل ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط استهجان واسع لمواصلة جنود الاحتلال ارتكاب جرائم في القطاع.

واجتاح فيديو مواقع التواصل الاجتماعي، وهو لمجند إسرائيلي يروي تفاصيل اختطاف طفلة رضيعة من غزة، وتحديداً من خان يونس بعد استشهاد عائلتها ونقلها إلى إسرائيل.

نقل طفلة من عزة إلى إسرائيل يثير غضب المجتمعات العربية

وتداول المتابعون المقطع الذي نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، يظهر أن جنديا من جيش الاحتلال الإسرائيلي قام باختطاف طفلة رضيعة من أحد البيوت في خان يونس داخل قطاع غزة، ونقلها إلى إسرائيل، وبعد مقتل الجندي لا أحد يعرف مصير أو مكان الطفلة.

وفي التفاصيل، ذكرت تقارير أن النقيب المقتول هرئيل إيتاخ، قام بأخذ طفلة من خان يونس وأحضرها إلى إسرائيل، وبعد مقتله في اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية، لم يتم التعرف على هوية الطفلة أو مكان تواجدها الآن.

وفي تقرير نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قالت إن الجندي المقتول هو قائد فريق دورية جفعتاي، وأصيب بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس مع كتيبته.

اعترافات جندي في الجيش الاحتلال باختطاف الطفلة الفلسطينية

وخلال مقطع الفيديو، قال أحد زملاء الجندي المقتول: «أخبرني هرئيل أنه سمع بكاء طفلة رضيعة في غزة، وأن والديها يبدو أنهما تركاها في القصف، وتأكد من نقلها إلى مستشفى في إسرائيل».

وبعدما أثارت القصة ضجة كبيرة على السوشيال ميديا حول مصير الطفلة، قامت إذاعة جيش الاحتلال بحذف التغريدة، التي أثارت حالة من الغضب بين المجتمعات العربية.

واعتبر الكثير أن الواقعة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جيش الاحتلال، وسط مطالبات بتتبع القصة ومعرفة مصير الطفلة، ومحاولة استعادتها.

من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية اختطاف جيش الاحتلال الإسرائيلي الطفلة الرضيعة من قطاع غزة دليلاً على ارتكاب أبشع الجرائم، مطالبة بتسليم الرضيعة فورا.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، إن هذا الأمر يعمق القناعة بأن جيش الاحتلال يرتكب أفظع جرائم الإبادة والتنكيل والقتل المباشر والاختطاف بحق المدنيين العزل في قطاع غزة دون حسيب أو رقيب، التي كشف جزء منها وبقيت أجزاء أخرى كثيرة لم تعرف حتى اللحظة.

وتابعت الوزارة أن هناك عددًا من الأسئلة التي تتعلق بهذه الجريمة المؤلمة وغيرها، خاصة في ظل وجود تأكيدات بأنها ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة التي تحدث في قطاع غزة.

وطالبت الخارجية الفلسطينية سلطات إسرائيل بتسليم الرضيعة فورا للسلطة الوطنية الفلسطينية.

اقرأ أيضا

- لمى أبو جاموس.. «طفلة صحفية» من غزة تتحدى الاحتلال الإسرائيلي

- إسرائيل تنقل العدوان على غزة إلى المرحلة الثالثة

- 48 ألف مستوطن دنسوا «الأقصى» في 2023

أهم الأخبار