شاهد.. وقفة تضامنية مع غزة في سلطنة عُمان

شاهد.. وقفة تضامنية مع غزة في سلطنة عُمان
صورة ضوئية من الفيديو
القاهرة: خليجيون

شارك آلاف العمانيين اليوم الجمعة في وقفة تضامنية مع أهل قطاع غزة المحاصر، انطلقت من أحد مساجد ولاية إزكى الواقعة بمحافظة الداخلية (جنوب شرقية سلطنة عمان).

ورفع المشاركون لافتات تحمل شعارات تضامنية مع أهل قطاع غزة، وعبارات تحمل تساؤلات تقول:«أين حقوق الإنسان والطفل». وردد المتظاهرون شعارات داعمة للفلسطينيين منها «لن تركع أمة قائدها محمد».

ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، اتخذت سلطنة عُمان موقفا مناهضا للجرائم الإسرائيلية، إذ أعربت عن «بالغ استنكارها وإدانتها الشديدة لاستمرار المجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها قوَّات الاحتلال الإسرائيلي بحقِّ الشَّعب الفلسطيني، واستهداف المَدنيِّين ومرافق القِطاع الصحِّي»

كما أكَّد وزير الخارجيَّة العماني بدر بن حمد البوسعيدي ويوكو كاميكاوا وزيرة خارجيَّة اليابان مؤخرا الأولويَّة القصوى لتحقيق هدنة عاجلة للحرب في غزَّة، لتمكين وصول الاحتياجات الإنسانيَّة الإغاثيَّة للسكَّان بصورةٍ أكبر وأسرع، ووقف سقوط المزيد من الضحايا المَدنيِّين.

80ألف شخص يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

وفي سياق آخر أدى 80 ألف شخص صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، بحسب ما أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها العسكرية على الحواجز المؤدية إلى القدس وفي البلدة القديمة ومنعت الآلاف من الوصول إلى المسجد الأقصى.

الاحلال يمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى

وأوضحت أن قوات الاحتلال نصبت أمس الخميس حواجز حديدية عند ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى، وأعلنت أنها لن تسمح إلا بدخول الرجال من سن 55 عامًا والنساء فوق 50 عامًا والأطفال دون سن العاشرة إلى المسجد.

على صعيد متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال منعت طواقم الجمعية ومتطوعي الإسعاف من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى لتقديم خدماتهم للمصلين في الجمعة الأولى من شهر رمضان.

وأضافت في بيان صحفي أن قوات الاحتلال منعت الطواقم من إدخال معداتها وتجهيز نقاطها الطبية كما جرت العادة في كل عام خلال شهر رمضان.

صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى
صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى

ونقلت «وفا» عن شهود عيان، أن القوات الإسرائيلية «انتشرت بشكل كبير في محيط حواجز قلنديا شمال القدس، والزيتونة شرقها، وبيت لحم جنوبها، وأعادت آلاف المصلين ولم تسمح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة».

وأضافت أن وزارة الأوقاف واللجنة الدولية للصليب الأحمر «حاولت التدخل للسماح للجمعية بإدخال معداتها اللازمة وإكمال تجهيزاتها لاستقبال المصلين وتقديم خدماتها الإنسانية والإسعافية، إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل»، حسب البيان.

وقالت إن القوات الإسرائيلية «منعت أيضًا طواقم الإسعاف من التواجد على حاجز الزيتونة العسكري شرق القدس، وتقديم الخدمات الطبية للمصلين المتوافدين للمدينة المقدسة عبر هذا الحاجز». واعتبرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هذا المنع، «سابقة خطيرة ومقدمة لمنع طواقم الإسعاف التابعة للجمعية بالعمل داخل القدس الشرقية».

اقرأ المزيد

وساطة عمانية بين أميركا وإيران.. الأمم المتحدة تعلق

أهم الأخبار