مقتل جنرال كبير في جيش الاحتلال واحتجاز جثته لدى «حماس».. ما القصة؟

مقتل جنرال كبير في جيش الاحتلال واحتجاز جثته لدى «حماس».. ما القصة؟
مقاتل من حماس.. ( الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد مقتل النقيب دانيال بيرتس قائد فصيل في الكتيبة 77، في هجوم السابع من أكتوبر، واحتجاز جثته لدى حماس في غزة.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، نقلت عن جيش الاحتلال قوله إن الضابط قُتل بتاريخ 7 أكتوبر، واحتجزت حماس جثمانه منذ ذلك الوقت.

وقبل أيام أعلن جيش الاحتلال، أن جنديا كان يعتقد أنه محتجز في غزة، قُتل إبان هجوم السابع من أكتوبر الماضي ونقلت جثته حينها إلى القطاع.

قرابة 600 قتيل من جيش الاحتلال منذ طوفان الأقصى

وأعلن جيش الاحتلال في بيان يوم الثلاثاء، أن الرقيب إيتاي هين (19 عاما) الذي يحمل الجنسية الأمريكية كذلك «سقط في 7 أكتوبر ثم اختطف» جثمانه إلى قطاع غزة مقاتلون فلسطينيون. وهو في عداد نحو 250 إسرائيليا وأجنبيا اقتيدوا رهائن إبان الهجوم.

قتلى جيش الاحتلال

ويبلغ إجمالي عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ 7 أكتوبر 590 جنديًا، قتل منهم 249 منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 أكتوبر، ولا يزال 130 شخصا محتجزين وفق إسرائيل التي تُرجّح مقتل 32 منهم في القطاع.

وضمن هدنة قصيرة تم إطلاق سراح أكثر من 100 محتجزا لدى حماس، خلال هدنة لأسبوع أعلنت في نوفمبر الماضي، ومقابل ذلك أفرجت إسرائيل عن نحو 240 أسيرا فلسطينيا.

إسرائيل تقتل 13 ألف طفل فلسطيني

في المقابل قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم الأحد إن أكثر من 13 ألف طفل لقوا حتفهم في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي، مضيفة أن العديد منهم يعانون من سوء تغذية حاد وليس لديهم «حتى الطاقة للبكاء».

وحسب المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل لشبكة (سي.بي.إس) يوم الأحد «لقد أصيب آلاف آخرون أو لا نستطيع حتى تحديد مكانهم. ربما يكونون محاصرين تحت الأنقاض… لم نشهد هذا المعدل من الوفيات بين الأطفال في أي صراع آخر في العالم تقريبا».

وأضافت «لقد كنت في أجنحة الأطفال الذين يعانون من فقر الدم الحاد وسوء التغذية، والجناح بأكمله هادئ تماما. لأن الأطفال والرضع… ليس لديهم حتى الطاقة للبكاء».

اجتياح رفح

في نفس الوقت يحبس العالم أنفاسه مخافة تنفيذ التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح أخر المناطق شبه الآمنة التي لجأ إليها قرابة مليون ونصف المليون نازح.

وأعاد اليوم الأحد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداته بمواصلة الحملة العسكرية على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة حيث تقول وكالات إغاثة إن مجاعة تلوح في الأفق، بينما من المقرر استئناف محادثات بخصوص اتفاق هدنة.

وقال نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء إن إسرائيل ستتوغل في رفح، آخر مكان آمن نسبيا في قطاع غزة الصغير والمكتظ، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على بداية الحرب.، وفق «رويترز».

وأضاف «سنقوم بعملية في رفح. سيستغرق الأمر عدة أسابيع، وستنفذ»، دون أن يوضح ما إذا كان يقصد أن الهجوم سيستمر لأسابيع أم سيبدأ خلال أسابيع.

وقال في وقت لاحق بعد لقائه بالمستشار الألماني أولاف شولتس في القدس إن إسرائيل لن تترك المدنيين محاصرين في رفح عندما تبدأ هجومها.

لكن حلفاء إسرائيل الغربيين حثوا نتنياهو مرارا على عدم مهاجمة رفح، حيث لجأ أكثر من مليون نازح من مناطق أخرى من القطاع المدمر، دون خطة لحماية المدنيين.

وقال شولتس في مؤتمر صحفي مشترك إنه تحدث إلى نتنياهو بشأن الحاجة إلى تقديم مساعدات إنسانية شاملة لسكان غزة.

وأضاف شولتس «لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الفلسطينيين وهم يواجهون خطر الموت جوعا. هذا ليس نحن. وهذا ليس ما ندافع عنه».

أوروبا تبحث عن هدنة

وخلال زيارة متزامنة إلى مصر، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتقديم المزيد من المساعدات لغزة.

وقالت فون دير لاين بعد اجتماعها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «من المهم التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار الآن، بما يؤدي إلى تحرير الرهائن والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة».

بن زايد ينهي «القطيعة» مع قطر بزيارة للدوحة ولقاء تميم

حذر يخيم على البورصات الخليجية قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

أهم الأخبار