بن سلمان والصباح يبحثان ثلاث ملفات مهمة

بن سلمان والصباح يبحثان ثلاث ملفات مهمة
ولي العهد السعودي ورئيس الحكومة الكويتية (كونا)
الكويت: «خليجيون»

بحث رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، وولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، ثلاث ملفات مهمة للتعاون المشتركة، بحسب بيانين كويتي وسعودي.

وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، استقبل الأمير محمد بن سلمان، بمدينة جدة الخميس، الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للمملكة العربية السعودية.

سبب زيارة الصباح إلى السعودية

وأكد الصباح أن زيارته للسعودية «تأتي انعكاسًا للعلاقات الثنائية التاريخية المتجذرة والروابط المتينة بين البلدين»، مشيرًا إلى أن دعوته لزيارة السعودية «تأتي في إطار التشاور والتنسيق الثنائي المستمر بما يخدم مصالح البلدين والشعبين».

وأضاف البيان أن «اللقاء استعرض أوجه التعاون الراسخ والوثيق بين البلدين، وأطر تعزيز التكامل بينهما في كافة الأصعدة». وأوضح أن اللقاء شهد «تأكيد حرص البلدين على دفع العلاقات التاريخية والأخوية إلى آفاق أرحب».

كما بحث الجانبان «آخر المستجدات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية ومواقف البلدين تجاهها».

الصباح يقدر «السياسة السعودية المتزنة»

وعبر الصباح عن تقديره «السياسة المتزنة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة لاسيما الجهود الرامية لإرساء دعائم الأمن والسلام في المنطقة والعالم».

حضر اللقاء الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح.

وأشار بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن ولي العهد رحبَّ برئيس مجلس الوزراء الكويتي «في بلده الثاني المملكة».

وأضاف البيان أن اللقاء «استعرض العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وآفاق التعاون الثنائي، وفرص تعزيزه وتطويره في شتى المجالات، إضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك».

اقرأ أيضًا:

استقبال حافل ومباحثات مكثفة.. عودة أمير الكويت للبلاد بعد زيارة «تاريخية» إلى السعودية

بيان كويتي سعودي مشترك يبعث برسائل قوية لإيران والعراق.. ويتناول قضايا فلسطين واليمن والسودان

زيارة أمير الكويت للسعودية

وفي نهاية يناير الماضي، خصص أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أول زيارة خارجية بعد توليه مقاليد الحكم إلى السعودية، وأجرى مباحثات مع القيادة في المملكة تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين.

وبدأ أمير الكويت لقاءاته في السعودية بزيارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، بحضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر العرقة بالعاصمة الرياض.

وخلال الزيارة تبادل الأحاديث الودية التي عكست عمق الروابط المتميزة واستعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تنميتها وتعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.

وسبق أن قال سفير الكويت لدى السعودية الشيخ صباح الناصر إن الكويت والسعودية تتمتعان بعلاقات أخوية على الصعيدين الرسمي والشعبي تتجاوز في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدولية إلى مفهوم الأخوة وأواصر القربى والمصير المشترك.

وتعكس الزيارات المتبادلة الحرص المتبادل لدى قيادتي البلدين على التواصل والتشاور المستمر حول مجمل القضايا، استكمالا لنهج متأصل لدى البلدين للدفع قدما بتلك العلاقات نحو آفاق أرحب.

العلاقات الكويتية - السعودية

وتعززت العلاقات بين البلدين باتفاقيات عدة في مختلف المجالات منها الإعلامية والثقافية والاقتصادية وخدمات النقل الجوي والعمل على تسهيل التنقل لمواطني البلدين وانسياب البضائع التجارية عبر الحدود، إضافة إلى مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات عدة والتي كانت تسبقها دائما اجتماعات تنسيقية وتشاورية بين الجانبين، إضافة إلى مشاركة البلدين في الفعاليات المشتركة.

ويشمل التعاون بين الكويت والمملكة المجال الاقتصادي لاسيما التنسيق فيما يتعلق بسياسة البلدين النفطية لتعزيز الاستقرار في الأسواق النفطية باعتبارهما من أكبر المنتجين للنفط في العالم كما أن الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين البلدين، ضمن إطار مجلس التعاون الخليجي أدت إلى نمو ورواج حركة الواردات بينهما بمعدلات شبه مستقرة.

اقرأ أيضًا:

ردا على البيان الكويتي السعودي.. إيران: يمكن التوصل لاتفاق بشأن «الدرة»

الكويت والسعودية والإمارات تنفق 14.6 مليار دولار على السيارات الأميركية

أهم الأخبار