شاهد.. الجيش الكويتي يطلق حملة تبرع بالدم

شاهد.. الجيش الكويتي يطلق حملة تبرع بالدم
القاهرة: خليجيون

أطلق الجيش الكويتي حملة تبرع بالدم تحت شعار (دمي للكويت)، لدعم مخزون بنك الدم المركزي وتلبية احتياجاته من الفصائل المختلفة.

وتولت كلية علي الصباح العسكرية تنظيم الحملة بالتنسيق مع مديرية التوجيه المعنوي وهيئة الخدمات الطبية وبنك الدم المركزي.

وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أثارت جدلا العام الماضي بعدما فرضت 20 ديناراً رسوماً على خدمات صرف أكياس الدم ومشتقاته عن كل كيس، للمرضى غير الكويتيين المقيمين والمسجلين في نظام الضمان الصحي، إلى جانب فرض رسوم الفحوصات المخبرية.

واعترض عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على القرار معتبرين إياه بأنه يميز بين شخص وآخر.

وشجب المنبر الديمقراطي الكويتي القرار قائلا: «إن عمليات نقل الدم تعتمد بشكل حصري على التبرع به من قبل المتبرعين، ولا يميز بنك الدم بجنسية المتبرعين أو هويتهم، لذا فلا يستوي أن يتحول الدم المتبرع به إلى سلعة تحاول من خلالها وزارة الصحة أن ترفع من مواردها أو تسد عجزها، كما أن السنوات الماضية شهدت عملا دؤوبا من بعض القائمين على بنك الدم لتشجيع ثقافة التبرع بالدم من كافة تقاطعات المجتمع الكويتي، ومثل هذا القرار يؤدي إلى إحباط هذه الثقافة الصحية الحميدة».

وردت وزارة الصحة على موجة الغضب، عبر بيان رسمي أوضحت خلاله أن «الرسوم الرمزية المقررة جاءت بعد نحو عام ونصف العام من الدراسة، وهي ليست هدفاً للوزارة في حد ذاتها، بقدر ما هي وسيلة لتحقيق الأهداف النبيلة المنشودة من وراء إدراك قيمة التبرع، مع الأخذ في الاعتبار إعفاء الحالات الطبية الطارئة التي تستدعي نقل الدم ومشتقاته كالحالات الحرجة، وحالات الأطفال والسرطان، وغيرها من الحالات المعفاة من هذه الرسوم».

واعتبرت أن مقارنة هذه الرسوم بمثيلتها في دول المنطقة تُظهر أنها لا تزال رمزية، فضلاً عن التكلفة الفعلية للخدمات والإجراءات الفنية والإدارية المترتبة على نقل الدم وحفظه.

ورأت «الصحة» أن قرار هذه الرسوم سيسهم بشكل كبير في الترشيد، والتوجيه الصحيح لخدمات نقل الدم ومشتقاته نحو الحالات المستحقة فعلياً، مضيفة أنها تراجع رسوم الخدمات الطبية بشكل دوري، وتتخذ ما تقتضيه المصلحة العامة.

اقرأ المزيد

ماذا قال مندوب مصر عن غزة في جلسة الأمم المتحدة؟

أهم الأخبار