أرامكو السعودية تستحوذ على «نصف» رونغشنغ الصينية في صفقة تبادلية

أرامكو السعودية تستحوذ على «نصف» رونغشنغ الصينية في صفقة تبادلية
شركة أرامكو ( الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

تخطط شركة أرامكو السعودية للاستحواذ على 50% من أسهم شركة «نينغبو تشونغجين بتروكميكال» وهي شركة مملوكة بالكامل لشركة «رونغشنغ»، فيما تعتزم المجموعة الصينية الاستحواذ على 50% من «مصفاة الجبيل»، وهي وحدة مملوكة بالكامل لشركة الطاقة العملاقة في السعودية، ويتضمن كلا الاستثمارين توسعات في المشروعين محل الصفقة، وفق البيان.

وقعت شركة «أرامكو السعودية» اتفاقية إطارية لصفقة استحواذ متبادل مع مجموعة «رونغشنغ للبتروكيماويات»، وفقاً لبيان نُشر على حساب المجموعة الصينية بمنصة «وي شات» نلقته بلومبرغ.

قالت «رونغشنغ» في بيان منفصل يوم الثلاثاء إن تفاصيل الاستثمارات ما تزال غير محسومة، لكنها أشارت إلى إحراز تقدم بعد توقيع مذكرات تفاهم بين الشركتين في يناير الماضي.

استحواذات سعودية صينية

أنهت أرامكو في يوليو الماضي، صفقة استحواذ على حصة 10% من شركة «رونغشنغ للبتروكيماويات» مقابل 24.6 مليار يوان صيني (3.4 مليار دولار أميركي) من خلال شركتها التابعة والمملوكة بالكامل «أرامكو لما وراء البحار».

وجاء ذلك الاستحواذ بعد توقيع اتفاقيات استراتيجية بين «أرامكو السعودية» و«رونغشنغ للبتروكيماويات» أُعلن عنها أواخر مارس 2023.

كما تملك شركة «رونغشنغ» حصة 51% في شركة «جيجيانغ»، التي تمتلك وتدير مجمعاً بطاقة معالجة 800 ألف برميل يومياً من النفط الخام، وينتج سنوياً 4.2 مليون طن متري من الإيثيلين، وتجري أرامكو محادثات للاستحواذ على 10% منها.

توسع «أرامكو» في الصين.

تأتي هذه الاتفاقية أيضاً بينما تعمل الشركة السعودية على زيادة قدرتها في تحويل النفط الخام إلى كيماويات، وتحاول التوسع في السوق الصينية التي تُعدّ إحدى الأسواق الرائدة عالمياً في مجال الطاقة.

كما دخلت «أرامكو السعودية» في شراكة استثمارية لتطوير منشأة تضم مصفاة رئيسة ومجمعاً متكاملاً للبتروكيماويات في شمال شرقي الصين خلال مارس 2023.

تراجع صادرات النفط السعودي

تراجعت الصادرات السلعية على أساس سنوي في المملكة العربية السعودية نتيجة انخفاض الصادرات البترولية بنسبة 3.8% إلى 73.16 مليار ريال في فبراير الماضي.

في المقابل تراجع فائض الميزان التجاري للسعودية ( وفق تقرير التجارة الدولية السعودية في فبراير من العام 2024) بنسبة 21.77% في فبراير من 2024، إلى نحو 31.9 مليار ريال، مقارنة بنحو 40.78 مليار ريال في فبراير من 2023، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء، اليوم الأربعاء.

وانخفضت الصادرات السلعية السعودية، وفق التقرير الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء السعودية، بنسبة 2% في فبراير الماضي إلى نحو 95.03 مليار ريال، مقارنة بنحو 96.97 مليار ريال في فبراير 2023، فيما استقرت على أساس شهري مقارنة بنحو 94.94 مليار ريال في يناير من 2024.

ارتفعت الصادرات غير البترولية السعودية والتي تشمل إعادة التصدير بنسبة 4.4% في شهر فبراير 2024، على أساس سنوي، إلى 21.86 مليار ريال.

فيما انخفضت الصادرات الوطنية غير البترولية باستثناء إعادة التصدير 4.1% إلى 15.36 مليار ريال.

وبلغت الواردات 63.13 مليار ريال في فبراير من 2024، بارتفاع نسبته 12.3% مقارنة بنحو 56.196 مليار ريال في فبراير 2023.

انخفاض الإيرادات

تُظهر البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء السعودية انخفاض إيرادات المملكة من تصدير النفط خلال العام الماضي إلى 248.26 مليار دولار، مقابل 326.91 مليار دولار في عام 2022، بنسبة تراجع سنوية 24%.

وبلغت قيمة الصادرات السعودية، في فبراير، نحو 95 مليار ريال سعودي (25.33 مليار دولار)، متراجعة 101.1 مليار ريال سعودي (26.95 مليار دولار) في فبراير 2023.

كانت إيرادات صادرات النفط السعودي في 2023 قد سجلت انخفاضًا بقيمة 78.65 مليار دولار، على أساس سنوي، بعد ارتفاعها في 2022 إلى أعلى مستوى خلال 10 سنوات.

أسعار الذهب اليوم الأربعاء في مصر

أول تعليق أميركي على المقابر الجماعية.. ماذا حدث في خان يونس؟

أهم الأخبار