40 عاما على أول ظهور لمنتخب الكويت في كأس العالم لكرة القدم

40 عاما على أول ظهور لمنتخب الكويت في كأس العالم لكرة القدم

كونا /

قبل 40 عاما وفي مدينة بلد الوليد الاسبانية وتحديدا على ملعب «خوسيه زوريلا» وأمام منتخب تشيكوسلوفاكيا سطر نجوم منتخب الكويت تاريخا كرويا لا ينسى بظهورهم الأول في المونديال عام 1982 ليكون الكويت بذلك أول منتخب خليجي وعربي آسيوي يتأهل للبطولة الاضخم لأكثر رياضة شعبية حول العالم.

وشكل تأهل منتخب الكويت المستحق إلى البطولة بعد تصدره التصفيات تاركا المقعد الثاني لمنتخب نيوزيلندا حدثا فريدا لابناء المنطقة الخليجية عند رؤيتهم نجومهم المفضلين يقارعون أعظم منتخبات العالم في مجموعة قوية ضمت إنجلترا وفرنسا وتشيكوسلوفاكيا.

بدأ المنتخب الوطني مشواره في البطولة بتعادل مع منتخب تشيكوسلوفاكيا بهدف لهدف رغم أنه كان الطرف الافضل ثم خسر أمام نظيره الفرنسي القويبقيادة أسطورته ميشيل بالتيني بنتيجة )1 - 4 )ليخسر آخر مبارياته أمام منتخب إنجلترا بقيادة نجمه بريان روبسون بهدف وحيد مودعا البطولة بمشاركةإيجابية

وبهذه المناسبة، التقت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عدداً من لاعبي المنتخب آنذاك وأعضاء الجهازين الإداري والفني للحديث عن ذكرياتهم ومشاعرهم حول المشاركة التاريخية للكويت في كأس العالم.

وقال قائد «الأزرق» سعد الحوطي إنه شعر بالفخر والسعادة الغامرة ما إن وطأت قدماه ملعب المباراة، ومن ثم عزف النشيد الوطني.

وأضاف أن الشعور بالفخر الذي غمره وزملاءه اللاعبين «وجميعنا من الهواة» جاء كونهم حققوا إنجازاً غير مسبوق.

من جانبه، قال اللاعب السابق عبد الله المعيوف إن ما تحقق من إنجازات لافتة في تلك الحقبة جاء بفضل إدارات رياضية واعية ولاعبين تمتعوا بثقافة الاحتراف التي تعتمد على الالتزام والجدية في التدريبات والمعسكرات والبطولات فضلا عن وجود مدربين أكفاء.

من جهته، أكد اللاعب السابق ناصر الغانم أن جميع اللاعبين في هذا الجيل يشعرون بفخر كبير بتحقيق هذا الإنجاز وتمثيل القارة الآسيوية في المونديال، الذي تحقق على حساب دول كبيرة في القارة بعد عبور التصفيات الأولية والنهائية بنجاح.

بدوره، قال مدير المنتخب يوسف الشملان إن التأهل جاء ثمرة جهود مضنية بذلها الاتحاد، إذ كان الاهتمام مُنصباً على المنتخبات العمرية، فضلا عن المنتخب الأول.

ولفت إلى أن اختيار المدربين لقيادة «الأزرق» مثل البرازيليان زاغالو وكارلوس البرتو وغيرهما والتزام اللاعبين وإخلاصهم منقطع النظير يُعدّ أهم أسباب النجاحات التي حققتها الرياضة الكويتية في تلك الفترة.

من ناحيته، قال مساعد المدرب جواد مقصيد إن رحلة «الأزرق» كانت شاقة، مشيراً إلى أن الانسجام ووجود كوكبة من النجوم في جميع المراكز أسهم في تحقيق هذا التأهل التاريخي.

أهم الأخبار