افتتاح مبهر لدورة ألعاب البحر المتوسط بالجزائر

انطلق مساء أمس حفل افتتاح الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بالجزائر بمدينة وهران الساحلية و تعد هذه الطبعة الثانية في تاريخ احتضان الجزائر لألعاب البحر الأبيض المتوسط بعد المرة الأولى التي كانت في 1975م، وتقدّم الحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى جانب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

وتجمع الطبعة التاسعة عشر من تاريخ هذه البطولة الرياضية الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط وتشارك في المنافسات 26 دولة من القارات الثلاث افريقيا وآسيا و أوروبا بنحو 3390 رياضيا في مختلف الرياضات الفردية والجماعية، بعد تحضير طويل استمر 7 سنوات تأخير كان سببه جائحة فيروس كورونا. و قد طرحت 32 الف تذكرة بيعت في الساعات الاولى بسعر رمزي.

و تبدأ المنافسات من يوم 26 يونيو إلى غاية 5 يوليو الذي يصادف عيد الاستقلال والشباب الجزائري الستين، و ضم الحفل عشرين لوحة إستعراضية مستوحات من التراث الجزائري ترافقها ايقاعات موسيقى جزائرية معروفة عالميا و لعبت التكنولوجيا دورها على أرض المركب الأولمبي ميلود هدفي الجديد الذي تم تشييده و تدشينه مؤخرا.

ثم دخول الوفود المشاركة على هذا الترتيب اليونان و ألبانيا و أندورا و إسبانيا و إيطاليا و البرتغال و البوسنة و الهرسك و تركيا و تونس و الجبل الأسود و سلوفينيا و سوريا و صربيا و فرنسا و قبرص و كرواتيا و كوسوفو و لبنان و ليبيا و مالطا و مصر و المغرب و شمال مقدونيا و موناكو و سان مارينو و الختام الجزائر الدولة المضيفة

و رفع علم الألعاب الرياضية المتوسطية وبعدها اقسم الحكام الجزائريون على النزاهة في هذه المنافسة الرياضية كما حضر الحفل القبطانان الحاكمان لسان مارينو، أوسكار مينا وباولو رونديلي ونائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، ووزيرة الداخلية الايطالية، لوتشيانا لامورجيزي والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط كمال ناصر، وستدوم المنافسة 12 يوما تبدأ يوم 26 يونيو وتختتم في السادس من يوليو