ماهي قصة الكوكب الغامض في النظام الشمسي؟

ماهي قصة الكوكب الغامض في النظام الشمسي؟
ناهد علي

كوكب غامض يدور في نظامنا الشميى لكنه لا يرى حتى الان لكن أخير توصل عالمان في الفلك إلى دليل ملموس يؤكد وجوده

ظل العلماء لأكثر من مائة عام من البحث عن كوكب غامض في النظام الشمسي، أعلن عالمان فلكان من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في عام 2016 أنهما اكتشفا دليلاً على وجود كوكب تاسع افتراضي.

تحدث هذان الفلكيان، مايك براون وقسطنطين باتيجين، عن وجود كوكب جليدي عملاق خارج مدار بلوتو، لكنه داخل نظامنا الشمسي، وأن كتلته تتراوح بين 5 إلى 10 أضعاف كتلة الأرض، لكنهما لم يتعرف بصريًا على هذا الكوكب “X”، واكتشف وجوده من خلال حركة الكواكب القزمة وغيرها من الأجرام السماوية الأصغر المكتشفة في المناطق الخارجية للنظام الشمسي!

كان يُعرف هذا الكوكب الغامض سابقًا باسم الكوكب العاشر، لكنه يُطلق عليه الكوكب التاسع بعد تجريد بلوتو من مكانته على كوكب الأرض في عام 2006.

استمر البحث عن الكوكب “X” المفترض لأكثر من مائة عام، ويعتقد العديد من علماء الفلك أنه ببساطة غير موجود.ومع ذلك، وفقًا لملاحظات باتيجين وبراون، هناك جرم سماوي آخر يدور حول الشمس بالإضافة إلى الكواكب المعروفة.

والبحث عن الكوكب الغامض هو منطقة حزام كويبر، حيث يحاول العلماء دون جدوى حتى الآن العثور على الكوكب التاسع.

في الأساس، كانت عمليات البحث مرتبطة بحزام كايبر، وهو عبارة عن مجموعة من الأجسام العابرة لنبتون، وأكبرها بلوتو، والعديد من الأجسام الكبيرة في حزام كايبر كانت تسمى مرارًا وتكرارًا باسم الكوكب المجهول، لكن الأمر كان لم يتم تأكيده لأنه لم يتم العثور على أن أيًا من هذه الأجسام أكبر من بلوتو.

كوكب هذين الفلكيين أثقل بعشر مرات من الأرض، في حين أن مداره حول الشمس يبدو طويلًا بشكل لا يصدق، حوالي 15 ألف سنة. الحد الأدنى للمسافة بين الكوكب والشمس هو 200 وحدة فلكية، أو 200 مرة أكثر من الأرض بالنسبة للشمس، في حين أن الحد الأقصى يتراوح من 600 إلى 1200 وحدة.

وجد العالمان أدلة على الكوكب الافتراضي الجديد أثناء دراسة مدارات ستة أجسام كبيرة في حزام كايبر تشير مساراتها إلى أنها تعرضت لقوة جاذبية غير محددة. في دراساتهم، خلصوا إلى أن هناك فرصة بنسبة 0.007 في المائة فقط أن هذه الميزات كانت مصادفة عابرة.

يشير عالما الفلك إلى أن ما توصلوا إليه هو مجرد فرضية، بينما يؤكد براون أن إمكانية إثبات وجود الكوكب التاسع في النظام الشمسي تأتي فقط من خلال الطريقة المرئية، ويفترض براون وباتيجين أن مثل هذا الأمر سيستغرق حوالي خمس سنوات من البحث عن الكوكب باستخدام التلسكوبات، وحتى ذلك الحين من السابق. من السابق لأوانه القول إن النظام الشمسي قد انضم إلى كوكب تاسع.

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

أهم الأخبار