تقارير: "عشيقة بوتين " تنوى الترشح لرئاسة مجلس الشيوخ الروسي

تقارير: "عشيقة بوتين " تنوى الترشح لرئاسة مجلس الشيوخ الروسي
وكالات

قالت صحيفة "الصن البريطانية " إن الزوجة السرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألينا كاباييفا، الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية السابقة في الجمباز، تم إرسالها للعيش في مكان ما في سيبيريا بعد أن منعتها العقوبات الأمريكية والاوروبية من السفر إلى القصر السويسري الذي اشتراه بوتين لها ولأطفالها

يشاع في وسائل الإعلام الأوروبية والامريكية أن ألينا كاباييفا، الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية السابقة في الجمباز، 39 عاما، لديها طفلان من الرئيس الروسي.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، عاقبت من وصفتها بصديقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهيرة كجزء من سلسلة من الإجراءات التي تستهدف النخب الروسية في أحدث محاولة لإدارة جو بايدن لمعاقبة الكرملين على حربه المستمرة في أوكرانيا.

وعوقبت ألينا ماراتوفنا كاباييفا، لكونها "كانت قائدة أو مسؤولة أو مسؤولة تنفيذية كبيرة أو عضوًا في مجلس إدارة حكومة الاتحاد الروسي"، حسب بيان وزارة الخزانة.

وصف بيان الخزانة الأمريكية - حسب "سي ان ان" كاباييفا البالغة من العمر 39 عامًا، بأنها "تربطها علاقة وثيقة ببوتين". وهي عضو سابق في مجلس الدوما، و"الرئيسة الحالية لمجموعة الإعلام الوطني، وهي إمبراطورية مؤيدة للكرملين من مؤسسات التلفزيون والإذاعة والمطبوعات".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن معاقبة كاباييفا كانت قيد النظر من قبل الولايات المتحدة، ولكن كان هناك قلق من أن مثل هذه الخطوة ستؤجج التوترات نظرًا لقربها من بوتين، في وقت سابق، فُرضت عقوبات على كاباييفا من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة

وتقول الصن البريطانية: نادرا ما ترى عشيقة بوتين المفترضة في الأماكن العامة ويعتقد أنها كانت تعيش في سويسرا في قصر يطل على بحيرة جنيف اشتراه بوتين لها ولأطفالها.

ولكن منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير من العام الماضي، جعلت العقوبات الغربية على المقربين من الكرملين من الصعب على كاباييفا السفر إلى الغرب ويشتبه أيضا في أنها تخطط لمهنة سياسية خاصة بها وسط المشاهد الفوضوية خلف عرش بوتين في موسكو.

يشاع حسب الصن أن الاثنين كانا يتواعدان منذ عام 2008 عندما كان الزعيم الروسي لا يزال متزوجا من زوجته الأولى ليودميلا بوتينا وقبل ثلاث سنوات، تم تصويره وهو يمنح كاباييفا جائزة بارزة في الكرملين.

من المعروف أن كاباييفا أنجبت في سويسرا في عام 2015 وفي موسكو في عام 2019 ولم يعترف بوتين أبدا بأي علاقة مع كاباييفا، وتحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية أي ذكر للصلات بين الاثنين.

والتقطت صورة لكاباييفا في مدينة أومسك السيبيرية بعد أن شوهدت هناك تحت حراسة أمنية مشددة، كما شوهدت وهي تحضر كأس إيفجينيا للأطفال الرياضيين، على بعد حوالي 2000 ميل من القصور التي يعتقد أنها تتقاسمها مع بوتين.

وضمت بطولة الجمباز أطفالا رياضيين من أجزاء من أوكرانيا ضمتها روسيا، وكذلك من دول مؤيدة لبوتين مثل بيلاروسيا وكوبا.

وليس من الواضح كم من الوقت ستبقى كاباييفا في سيبيريا، لكن ذلك يأتي في الوقت الذي تدور فيه شائعات بأنها تسعى للحصول على منصب سياسي رفيع ويعتقد أنها تخطط للنجاح كرئيسة لمجلس الشيوخ في البلاد لمجلس الاتحاد، وهو دور قوي في النظام الروسي.

وتشغل المنصب حاليا فالنتينا ماتفيينكو البالغة من العمر 74 عاما، وهي أكبر مسؤولة في حكومة بوتين والتي من المتوقع أن تتقاعد قريبا.

والتقطت صورة لكاباييفا وماتفيينكو معا الشهر الماضي في مركز للجمباز يملكه الرياضي السابق في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود حيث يقع قصر بوتين الصيفي.

وزعمت النائبة الروسية المنشقة السابقة ماريا ماكساكوفا أن كاباييفا تتطلع إلى ترسيخ نفسها في دور قوي في حال أصبح بوتين مريضا للغاية بحيث لا يستطيع الحكم أو أجبر على ترك منصبه.

وقالت لصحيفة أوكرانية: "فيما يتعلق بمصير كاباييفا، أعتقد أنها تريد الحصول على دور فالنتينا ماتفيينكو، حتى لو بدا الأمر صعبا للغاية" وأضافت ماريا أن كاباييفا "تتفهم التهديدات المستقبلية" وكذلك الخطر عليها وعلى أطفالها إذا تنحى بوتين.

وتابعت: "تدرك [كاباييفا] أيضا أن مسيرتها الرياضية والميداليات لن تنقذها من مصير قبيح محتمل" يأتي ذلك بعد أن ادعى محلل سابق في وكالة المخابرات المركزية أن وفاة بوتين يمكن أن تؤدي إلى تفكك روسيا إلى سلسلة من الدول الصغيرة المسلحة نوويا التي يديرها أمراء حرب.

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

أهم الأخبار