القبض على اثنين آخرين..

اعتقله الاحتلال بتهمة التخابر مع حماس.. «خليجيون» تنشر تحقيقات الشاباك مع «حبيب الله»

اعتقله الاحتلال بتهمة التخابر مع حماس.. «خليجيون» تنشر تحقيقات الشاباك مع «حبيب الله»
رامي حبيب الله. الإنترنت
القاهرة: «خليجيون»

اعتقلت شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام (شاباك) مدرس يحمل الجنسية الإسرائيلية، بتهمة «تزويد حماس بموقع منشأة للصناعات العسكرية لمساعدة الحركة على استهدافها بالصواريخ»، فيما ذكرت صحيفة «جيروسالم بوست» أن المتهم هو رامي حبيب الله، من بلدة عين ماحيل قرب مدينة الناصرة.

وقال موقع الشرطة الإسرائيلية على الإنترنت، الإثنين: «في إطار النشاط المشترك لجهاز الأمن العام والوحدة المركزية في لواء الشمال، تم الكشف عن بنية تحتية إرهابية محلية كانت مخصصة لتنفيذ عمليات إرهابية في إسرائيل».

وألقي القبض على رامي حبيب الله، في الأول من يناير 2024، «بشبهة قيامه بتقديم عمل إرهابي في نطاق دولة إسرائيل بتوجيه من عناصر حماس في الخارج».

تحقيقات الشاباك وشرطة الاحتلال

وحسب تحقيق الشاباك والشرطة، «تبين أنه في أعقاب الحرب في قطاع غزة، قرر حبيب الله من تلقاء نفسه أن يقترح على أفراد حماس من الخارج تقديم عمليات إرهابية في إسرائيل. وقد أرسل حبيب الله إلى أحد افراد حماس صورة لمركز أمني في منطقة سكنه وموقعه بالضبط، بهدف قيام حركة حماس بإطلاق الصواريخ على هذا الموقع»، وفق موقع الشرطة.

وتابع بيان شرطة الاحتلال «عمل حبيب الله بتوجيه من المنظمة الإرهابية على تجنيد المزيد من العرب الإسرائيليين من أجل تعزيز العمل الإرهابي في إسرائيل. وفي هذا الإطار، توجه وتحدث مع عدداً من المواطنين وعرض عليهم المشاركة في العمل الإرهابي المخطط له».

رامي حبيب الله. الإنترنت
رامي حبيب الله. الإنترنت

وذكر أنه من بين المواطنين الذين تحدث معهم خالد صالح (35) عامًا، من سكان عين ماهل، والذي قبض عليه أيضاً، و«تبين من خلال التحقيق معه أنه وافق على تنفيذ عمل إرهابي مع حبيب الله وعرض توفير وسائل الحرب لصالح العملية. وتم توقيف شخص آخر متورط في العملية رهن التوقيف الإداري».

لوائح اتهام خطير

في نهاية التحقيق الذي أجراه الشاباك والوحدة المركزية في لواء الشمال، قدمت النيابة العامة قي الشمال صباح اليوم الإثنين، «لوائح اتهام خطيرة» ضد الاثنين إلى المحكمة المركزية في الناصرة، وفق شرطة الاحتلال.

أحد أماكن الاحتجاز التابعة لحماس (الإنترنت)

وتضمنت لائحة اتهام حبيب الله سلسلة من «المخالفات الأمنية لأعداء في الحرب، والاتصال مع عميل أجنبي، والعمل المحظور على الممتلكات لأغراض إرهابية، والتآمر لارتكاب عمل إرهابي وأكثر. وفي قضية خالد صالح، تم تقديم لائحة اتهام تنسب له تهمه التآمر لارتكاب عمل إرهابي».

فيما نقل حساب باسم «https://www.instagram.com/p/C3MwX_HiIGC/?utm_source=ig_web_copy_link&igsh=MzRlODBiNWFlZA==">عرب 48» على «إنستاغرام» عن «مقربين من حبيب الله قولهم«كل التهم باطلة وعارية عن الصحة، فالمعلم قضى طوال سنوات وهو يساهم في مساعدات انسانية، ولم يخطط لأي عمل امني، فقد لفقت له تهم غريبة، فكل من يعرفه يعلم جيدا ان المعلم والشيخ رامي لم يفكر في حياته بايذاء اي شخص مهما كان».

وجاء في بيان لوسائل الإعلام: «المعلم وامام المسجد رامي حبيب الله من عين ماهل، متهم بالتخطيط لأعمال ارهابية.. .كما اعتقل شخص ثالث إداريا، كما أن أموال كان يتم تحويلها لحساب بنك في طولكرم لأغراض امنية».

أما المحامي رمزي كتيلات فقال: «كانت إجراءات للتقليص من حقوق موكلي، وإننا ندرس ملف التحقيق سوف نعقب على كل التهم المنسوبة».

العدوان على مدينة رفح الفلسطينية

وفي سياق متصل، ورغم تحذيرات المجتمع الدولي ودول عربية من تداعيات العدوان على مدينة رفح الفلسطينية، إلا أن جيش الاحتلال نفذ سلسلة غارات إجرامية فجر الإثنين أسفرت عن استشهاد 52 فلسطينيًّا، استهدفت منازل ومساجد.

اقرأ أيضا:

غارات الإجرام الإسرائيلي تتحدى العالم في رفح (فيديو)

ويخشى البعض أن تكون إسرائيل قد بدأت هجومها البري على رفح، رغم مزاعم الاحتلال أن الغارات انتهت، إذ تُشكّل المدينة الواقعة على حدود مصر، الملاذ الأخير للفلسطينيّين النازحين من العدوان الإسرائيلي المستمرّ في أماكن أخرى من قطاع غزّة في إطار الحرب المستمرّة ضد المدنيين في غزة منذ أربعة أشهر.

أهم الأخبار