«وصمة العار».. محمد البرادعي يهاجم العرب بسبب غزة

«وصمة العار».. محمد البرادعي يهاجم العرب بسبب غزة
الدكتور محمد البرادعي. (أرشيفية)
القاهرة: خليجيون

هاجم نائب رئيس مصر الأسبق الدكتور محمد البرادعي العرب ووضعهم في أول الصفوف التي تم وصمها بـ«العار» بسبب موقفهم تجاه شعب قطاع غزة الفلسطيني.

واستشهد البرادعي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «X» بفيديو نشرته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حول الأزمة الإنسانية في غزة.

وقال البرادعي:«عندما تفقد الانسانية معناها… عار على الجميع دون استثناء ونحن العرب نتقدم الصفوف دون منازع!».

وقالت مديرة للتواصل ه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، جولييت توما:«أمر مروع، لم نر قط شيئًا فظيعًا ومهينًا للإنسانية في جميع وظائفنا الإنسانية أكثر مما نراه الآن في غزة».

محمد البرادعي يوجه رسالة جديدة للحكومات العربية

البرادعي يواصل انتقاد البلاد العربية

وتأتي رسالة البرادعي، ضمن انتقادات متواصلة زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة تجاه الحكومات العربية، ففي السبت الماضي استنكر البرادعي مواقف السلطات العربية تجاه القضية الفلسطينية، كما قارنها بمواقف مماثلة لما وصفها ب«المواقف الواضحة والشجاعة التى اتخذتها كل قيادات المنظمات الدولية الانسانية بالنسبة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى ترتكبها إسرائيل» في حربها ضد قطاع غزة المستمرة منذ أكتوبر الماضي.

وقال محمد البرادعي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «أثمن المواقف الواضحة والشجاعة التى اتخذتها كل قيادات المنظمات الدولية الانسانية بالنسبة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى ترتكبها إسرائيل».

محمد البرادعي: أرجو ان نرى مواقف مماثلة من قبل الحكومات العربية

واستطرد محمد البرادعي قائلا «ارجو ان نرى مواقف مماثلة من قبل الحكومات العربية …».

تغريدة محمد البرادعي جاءت بعد يوم واحد من تبنى مجلس حقوق الإنسان قرارا، يدعو إلى محاسبة إسرائيل على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في غزة.

وطالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بوقف أي مبيعات أسلحة لإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة، في قرار أبدى فيه مخاوف من وقوع «إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين.

وصوتت 28 دولة لصالح القرار، وامتنعت 13 دولة عن التصويت، فيما صوتت ضده 6 دول.

وقال مكتب حقوق الإنسان، تعليقا على الغارة الإسرائيلية على موظفي «وورلد سنترال كيتشن» في غزة، إن «مهاجمة الأشخاص أو المواد المستخدمة في المساعدات الإنسانية قد يصل إلى حد جريمة حرب»، وفقا لوكالة رويترز.

وهذه أول مرة يتخذ مجلس حقوق الإنسان موقفا حيال الحرب المستمرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر عندما شنت حركة حماس هجوما على مستوطنات غلاف غزة، وما أعقبها من حملة إسرائيلية عنيفة على القطاع أسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 33 ألفا وإصابة ما يزيد على 75 ألفا آخرين.

ولا يملك المجلس أي وسيلة ملزمة لفرض تنفيذ قراراته.

اقرأ المزيد:

فايز الدويري يعلق على تصريح بن غفير ومسار مفاوضات الهدنة

شاهد.. حريق هائل في الإسكندرية

أهم الأخبار