جريمة تقشعر لها الأبدان..

اختطاف حارس أمن لبيع دمائه في السوق السوداء

اختطاف حارس أمن لبيع دمائه في السوق السوداء
حسن محمد

اكتشفت السلطات في كمبوديا، جريمة خطف مروعة لحارس أمن مفقود منذ عام 2021، حيث استخدامه لإنتاج الدم وبيعه، في واحده من ابشع مراحل التعذيب.

في هذا السياق، أفادت صحيفة "الصن" البريطانية، أن السلطات في كمبوديا، اكتشفت رجلا مختطفا لدى عصابة، استخدمته للحصول على كميات كبيرة من الدم، لبيعها لمتبرعين في السوق السوداء.

كما تم احتجاز رجل الأمن الذي ذهب لموقع ظنا منه أنه سيجلس في مقابلة عمل، من قبل عصابة "امتصت" دمائه.

وأكدت السلطات إن العصابة الكمبودية سحبت من الرجل، البالغ من العمر 31 عاما، 765 غراما من الدم كل شهر، منذ اختطافه في أغسطس الماضي.

وورد أن الدماء التي سحبت من الرجل الكمبودي، واسمه لي، بيعت إلى مشترين من القطاع الخاص في السوق السوداء.

كما عثرت السلطات عليه وبدت ذراعيه مصابتان بكدمات شديدة، بينما برزت علامات الإبر بعد محنته المروعة.

واستنزف لي الكثير من الدماء لدرجة أن آسريه بدأوا يسحبون من رأسه لأن الأوردة الموجودة في ذراعيه لم تعد قادرة على توفير ما يكفي من الدم، وفقا للسلطات.

بعد أشهر من الاختطاف، استطاع الرجل الفرار قبل أسابيع، بعد تعاطف أحد أفراد العصابة معه.

وحاليا يعالج لي في المستشفى بعد إصابته بفشل عضوي متعدد، ولكن السلطات قالت إنه في حالة مستقرة.

وأكد لي، الذي كان يعمل كحارس أمن في مدينتي بكين وشنتشن الصينيتين، إنه اختطف من قبل عصابة قررت استخدامه كـ "عبد للدم"، عندما اكتشفوا أنه يتيم ولا يمكن استخدامه للحصول على فدية.

وذكر لي لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن سبعة رجال آخرين على الأقل كانوا مختطفين في نفس الغرفة التي كان فيها.

أهم الأخبار