مدينة أوروبية تحظر السكوتر الكهربائي.. فما القصة والتفاصيل؟

مدينة أوروبية تحظر السكوتر الكهربائي.. فما القصة والتفاصيل؟

أعلنت إدارة العاصمة الفرنسية باريس عن دخول قرار حظر استخدام السكوتر الكهربائي حيز التنفيذ، مع بداية سبتمبر الجاري.

يأتي هذا القرار بعد مرور 5 سنوات على المرة الأولى التي فتحت فيها باريس الباب أمام استخدام السكوتر الكهربائي في شوارعها، وكانت أول مدينة تتيح استخدامه في أوروبا.

ووفق مجلة "تايم أوت"، بعد مرور 3 سنوات، تكررت الشكاوي من انتشار هذا السكوتر في شوارع باريس، ما دفع إدارة المدينة لتطبيق لوائح قوية، بسبب مخاوف متعلقة بالسلامة، للتخفيف من الشكاوى التي تلقتها.

وبداية من الأول من سبتمبر/آيلول الجاري، تم تطبيق الحظر الكامل على استخدام السكوتر الكهربائي في شوارع باريس، وتمت إزالة آخر دفعة من هذا النوع من المركبات من شوارع العاصمة الفرنسية، هذه الدفعة الأخيرة من السكوتر كان قوامها 15000 مركبة من شوارع باريس.

القرار نشر حالة من الارتياح بين سكان العاصمة الفرنسية، لما سيعود به من تخفيف الزحام، وقلة التعرض للحوادث في الأماكن الضيقة، التي عادت ما يتجول بها من يستخدمون السكوتر الكهربائي هربا من زحام الشوارع الرئيسية.

وقبل أن يتم حظر السكوتر الكهربائي، كان هذا النوع من المركبات، متاحا للتأجير في شوارع فرنسا من 3 شركات رئيسية، كانت تحظى بشعبية كبيرة بين الطلاب، ومن هم أقل من سن 35 عاما.

وكان ممن سعوا لتطبيق قانون حظر استخدام هذه المركبات، عدد من السياسيين الذين أثاروا مخاوف متعلقة بالسلامة في المقام الأول من استخدام هذا النوع من المركبات.

حتى أن أسلوب ركن السكوتر الكهربائي، كان ينظر له بأنه عشوائي، ويتسبب في تلوث بصري لزوار العاصمة الفرنسية باريس، ولم تردع القوانين الخاصة بالسرعة وعدد المشغلين القادرين على استخدام السكوتر، هذه الظواهر، فلم يكن هناك بد من تطبيق حظر شامل على الجميع.

أيضا كان من الأسباب الرئيسية لتطبيق حظر السكوتر، استمرار ارتفاع أعداد الحوادث، ما دفع عمدة باريس "آن هيدالجو" لإجراء استفتاء في أبريل/نيسان الماضي لاتخاذ قرار الحظر، مع العلم أن نسبة المشاركين بالاستفتاء كانت لا تتعدى 7.5% من سكان باريس، غير أن 90% من الحاضرين أيدوا الحظر.

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

أهم الأخبار