طفل فلسطيني يحصل على لقب «نيوتن غزة»

طفل فلسطيني يحصل على لقب «نيوتن غزة»
الطفل الغزاوي المخترع
القاهرة: منار إبراهيم

تزمناً مع العزلة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، منذ 7 من أكتوبر وقطع الكهرباء والماء، يواجه مليونان ونص المليون شخص تحديات صعبة للإبقاء على قد حياة.

حسام العطار طفل غزاوي يصنع أداة كهربائية

يخوض الأطفال الغزاويين تحديات كثيرة، بعد انهيار مقاومات الحياة البسيطة، فبدأ الكثير منهم في اختراع أدوات للخبز والطبخ بطريقة بدائية، عن مجال التقنيات والكهرباء نجح الطفل حسام العطار في الحصول على لقب «نيوتن غزة».

الطفل الفلسطيني
الطفل الفلسطيني

صنع حسام الطفل الغزاوي أداة تجمع بين العبقرية والبساطة من خلال إنارة الخيمة الخاصة بعائلته معتمداً منها على طاقة الرياح الشديدة التي تشهدها منطقة رفح في جنوب القطاع، ليلقب «نيوتن غزة».

لماذا حصل حسام على لقب نيوتن غزة

وتمكن الطفل النازح إلى الجنوب من صنع اختراع بسيطة يعتمد على وجود مروحتين لتوليد الكهرباء من خلال سرعة الرياح، والهدف منها إنارة الكهرباء للخيمة التي تعيش فيها عائلته حاليًا في محافظة رفح، وقد تمكن من صنعها بطريقة وأدواتٍ بدائية بسيطةٍ.

وكشف الطفل حسام لوكالة «القدس برس» أن السبب الرئيسي الذي دفعه إلى اختراع هذا التصميم هو رغبته في توفير الإضاءة وللازمة لشقيقه من أجل الرؤية بوضوح في ساعات الليل المظلمة.

وقال عن تفاصيل اختراعه: «كنت أرغب في تطوير الاختراع لكننا نفتقر للمواد اللازمة، كما أن المعابر المغلقة في ظل الحرب أعاقت ذلك».

وتابع قائلًا: «كنت أبحث عن لوحة للشحن بالطاقة الشمسية، لكني لم أعثر، لذا قررت الاعتماد على طاقة الرياح، خاصة وأننا في فصل الشتاء حيث الرياح قوية ويمكن الاستفادة منها بشكل أفضل».

كما سألت الوكالة الإخبارية والدته، والتي كشفت عن موهبة ابنها، قائلة: «هي موهبة من الله، الآن يطلقون على ابني إسحاق نيوتن!».

وأكملت قائلة: «ظهرت وهبته حين كان طفلًا، أتمنى أن ينجح في حياته، ويفيد نفسه وعائلته والجميع».

أقرا أيضا: طرح روبوت يقرأ طريقة برايل أسرع من البشر

أهم الأخبار