«ميتا» تعلن رفع دعوى قضائية لتعطيل هجمات التصيد الاحتيالى

«ميتا» تعلن رفع دعوى قضائية لتعطيل هجمات التصيد الاحتيالى
حسن محمد

أجهرت منصة ميتا -فيسبوك سابقًا- عن رفع دعوى قضائية فيدرالية في محكمة كاليفورنيا لتعطيل هجمات التصيد الاحتيالي المُصمَّمة لخداع الأشخاص لمشاركة بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بهم على صفحات تسجيل دخول مزيفة إلى فيسبوك وماسنجر وإنستجرام وواتساب.

وأوضحت ميتا، في منشور عبر المدونة الخاصة بها، اليوم الاثنين، أن التصيد الاحتيالي يمثل تهديدًا خطيرًا لملايين مستخدمي الإنترنت.

وتجذب هجمات التصيد الاحتيالي الضحايا إلى موقع ويب يبدو أنه يديره كيان موثوق به، مثل بنك أو تاجر أو خدمة أخرى. ومع ذلك، موقع الويب خادع ومزيف، وقد تم تصميم المحتوى المزيف للموقع لإقناع الضحية بإدخال معلومات حساسة، مثل كلمة المرور أو عنوان البريد الإلكتروني.

وأضافت ميتا: "تتزايد التقارير عن هجمات التصيد الاحتيالي في جميع أنحاء الصناعة ونحن نتخذ هذا الإجراء لكشف هويات الأشخاص الذين يقفون وراء الهجوم ووقف سلوكهم الضار".

يذكر أن فضحت شركة ميتا بلاتفورمز، المالكة لموقع فيسبوك، ستا من شركات المراقبة والاستطلاع لقيامها بعمليات تجسس أو انتهاكات خرى، واتهمتها في تقرير نُشر باستهداف زهاء 50 ألف شخص بشكل جماعي عبر منصاتها.

وجاءت معركة الشركة مع شركات برامج التجسس في إطار تحرك أوسع من شركات التكنولوجيا الأمريكية ضد مقدمي خدمات التجسس الرقمي، لا سيما مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية، التي أُدرجت على القائمة السوداء هذا الشهر بعد أسابيع من الكشف عن استخدام برامجها ضد المجتمع المدني.

وتقاضي ميتا بالفعل (إن.إس.أو) في محكمة أمريكية. وقال ناثانيال جليشر، رئيس سياسة الأمان في ميتا، لرويترز إن حملة من المفترض أن تشير إلى أن "صناعة المراقبة من أجل الاستئجار أوسع بكثير من شركة واحدة".

وقال تقرير ميتا إنه يعلق قرابة 1500 حساب، معظمها زائف، تديرها سبع منظمات عبر فيسبوك وإنستجرام وواتساب. وأوضحت ميتا أن هذه الكيانات استهدفت أشخاصا في أكثر من 100 دولة.

أهم الأخبار